دشنت نهاية الاسبوع المنصرم شركة كوندور نقطة بيع لتسويق المنتجات الكهرومنزلية و الإلكترونية التي تنتجها المؤسسة في كل من تقرت و حاسي مسعود بولاية و رقلة بحضور عدد كبير من إطاراتها و جمع غفير من الزبائن الذين استغلوا الفرصة للتعرف على منتجات هذه الشركة الجزائرية . و على هامش حفل التدشين اعلن الرئيس المدير العام لشركة كوندور السيد عبد الرحمان بن حمادي عن عدد نقاط بيع كوندور ،الشركة بلغت نقطة الرابعة و الخمسين بعد التدشين الرسمي لنقطة الجلفة و بهذه المناسبة صرح المدير العام للمجموعة عبد الرحمن بن حمادي، أن هدف الشركة هو منافسة اكبر الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال ، و التي قال إنها تفرض منافسة قوية على كوندور في السوق الوطنية، مشيرا إلى أن مجموعته تعتبر الشركة الرائدة ليست في الجزائر فقط و انما حتى في البلدان العربية و الافريقية مشيرا الى انه سيتم قبل حلول شهر رمضان المعظم فتح قاعات لعرض منتوجات كوندور في كل من بسكرة ،بوسعادة و الاغواط في انتظار تعميمها على كل مناطق الجنوب الجزائري . و خلال اشرافه على حفل التدشين اعلن المسؤول الاول لمجمع كوندور عن اطلاق اول لوحة الكترونية رقمية جديدة "8بورصة" بنقطة بيع حاسي مسعود في انتظار تعميمها على باقي ولايات الوطن مشيرا الى ان هده اللوحة لاقت رواجا كبيرا مند اطلاقها قاىلا "هدا ما جعلنا نبدل جهدا كبيرا لتقديم أحسن و أرقى الخدمات للزبائن "و اكد عبد الرحمان بن جمادي خلال ندوة صحفية نشطها بمدينة تقرت ان قاعتي العرض التي تم تدشينهما في كل من تقرت و حاسي مسعود سمحت بتوفير مناصب شغل هامة عامل في حاسي مسعود، 40عامل بمعدل 160 و التي وصل عدد العمال في كل منهما الى 20 عامل خاص في التركيب و20 اخر مختص في التوزيع، اما في منطقة تقرت فتم توفير اخر في مجال التوزيع 50عامل مختص في مجال التركيب و 70120 منصب منهم و في رده على سؤال الصحافة تعلق بحجم استثمارات مؤسسة كوندور، اشار الرئيس المدير العام الى ان حجم الاستثمارات و صل الى مليار دج بدءا من السنة الجارية الى غاية بداية السنة المقبلة , موضحا في هدا الصدد ان استثمارات شركة كوندور لا تقتصر فقط على المنتوجات الالكترونية و الكهرومنزلية بل تتعدى دلك الى صناعة اللوحات الشمسية مشيرا في دات السياق الى انه سيتم قريبا فتح المصنع الخاص باللوحات الشمسية و بخصوص رقم اعمال الشركة قال انه وصل خلال السنة المنقضية الى مليار دج اي ما يعادل 31 الاف مليار سنتيم خارج الرسوم. اما فيما يتعلق بعدد الوحدات التي تم بيعها السنة الماضية اشار دات المتحدث الى انها وصلت الى اكثر من مليون قطعة في مختلف المتوجات التي تروجها الشركة وفيما يتعلق بمخلق مناصب الشغل قال بن حمادي أن الشركة تعمل جاهدة على توفير أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل حيث وصل عدد العمال على المستوى الوطني إلى نحو أربعة ألاف عامل علما أن أربعة منهم فقط من الأجانب كما كشف محدثنا أنه خلال السنة المنصرمة تم خلق 870 منصب شغل على المستوى الوطني و أغلبهم من الشباب خاصة العنصر النسوي كما كشف دات المتحدث أنه خلال السنة الماضية تم خلق 870 منصب شغل على المستوى الوطني وأغلبهم من الشباب خاصة العنصر النسوي أما فيما يخص عزم الشركة على الاستثمار في مجال الأدوية اشار الى أن هذا المشروع سيرى النور بمجرد الانتهاء من تشيد مصنع سيدي عبد الله وعن إنشاء أول سيارة جزائرية قال بن حمادي أنه لا يوجد أي جديد عن المشروع نظرا إلى عدم ايجاد حل توافقي من قبل الطرف الأخر، أما فيما يتعلق في الاستثمار في مجال الهاتف النقال أكد دات المسؤول أن المشروع سينطلق قريبا و قد تم تخصيص كفاءات عالية من مهنديسين في هذا المجال و بخصوص التكييف أشار الرئيس المدير العام إلى أن الجزائر ستعرف خلال هذه السنة أزمة حقيقية في هدا المجال و هذا نظرا لفرض الدولة الجزائرية قوانين تمنع من استعمال غاز أر 22 وهذا ما يعرقل تلبية متطلبات الزبائن من هذا المنتوج الذي يعرف اقبالا متزايدا من سنة إلى أخرى.