كشف، أمس، عبد المالك بن حمادي الرئيس المدير العام لمجمع بن حمادي للأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية «كوندور» عن عقد لقاء يوم 6 ديسمبر الداخل لتشكيل جمعية تضم ما لا يقل عن 11 مصنعا وطنيا، يضم القطاعين العمومي والخاص من أجل حماية المنتوج الكهرومنزلي من الغش والتقليد بهدف المحافظة على صحة المستهلك، معلنا عن الشروع في إقامة مصنع للدواء الجنيس بسيدي عبد الله، على أن ينطلق في التوزيع خلال السداسي الثاني من السنة المقبلة، أما إقامة مصنع للسيارة الإلكترونية مرتقب حسب تأكيداته شهر جويلية 2013. قدر المسؤول الأول عن مجمع «كوندور» عبد المالك بن حمادي خلال إشرافه على افتتاح فضاء واسع لتسويق منتوجات المجمع الكهرومنزلية والإلكترونية بولاية البليدة رقم أعمال المجمع لسنة 2012 بنحو 31 مليار دينار، أما نسبة النمو أوضح أنها تتراوح ما بين 30 و35 بالمائة . وأشار بن حمادي إلى تواجد منتوجاتهم في السوق الجزائرية بحصة تناهز ال30 بالمائة، معترفا أن منتوجاتهم في الإعلام الآلي بلغت سقف ال10بالمائة، ولم يخف أن لديهم اتفاقيات مع كل من وزارة التربية والدفاع الوطني وكذا المديرية العامة للأمن الوطني للتموين بأجهزة الإعلام الآلي. وفي رده عن سؤال يتعلق بإنجاز السيارة الإلكترونية أفاد بن حمادي أن المفاوضات في الوقت الراهن جارية مع شريك أجنبي ليزود بالتكنولوجيا فقط، ولم يكشف عن جنسيته وذكر أنهم يحضرون لإقامة المصنع شهر جويلية 2013. وخلال إجابته لسؤال عن جريدة «الشعب» توقع أن يتم استحداث ما لا يقل عن 1000 منصب شغل جديد بفضل مشروع إقامة مصنع الأدوية الجنيسة والسيارات الإلكترونية الذي مازال قيد التفاوض، ويضاف هذا الرقم إلى ما لايقل عن 4500 عامل، من مستخدمي مجمع كوندور . وفيما يتعلق بمشروع اللوحات الشمسية حدد تاريخ إنطلاق انتاج المنتوج شهر فيفري المقبل . يذكر أن تدشين فضاء استراتيجي في قلب ولاية البليدة لتسويق جميع منتوجات كوندور الإلكترومنزلية والإلكترونية يرتقب أن يقرب هذا المنتوج من أكبر قدر من الزبائن، ويعد النقطة ال51 من فضاءات البيع والتسويق ويحضر المجمع من أجل فتح ما لا يقل عن 17 نقطة أو فضاء بيع وتسويق عبر كامل التراب الوطني . يذكر أن مصنع الأدوية الجنيسة الذي يسعى مجمع «كوندور» لإنشائه ويوجد قيد الإنجاز يعول عليه كثيرا عقب دخوله مرحلة الإنتاج والتوزيع خلال السنة المقبلة في تغطية الطلب في السوق الوطنية للتقليص من الإستيراد