عبد الرحمان بن حمادي: كوندور ستصنع الألواح الشمسية جوان المقبل

طالب الدولة بتقديم تسهيلات للشركات لدخول السوق الأجنبية

كشف الرئيس المدير العام لكوندور عبد الرحمان بن حمادي أن المجمع سيعمل على الاستثمار في الألواح الشمسية وهذا في جوان المقبل أين ستبدأ الشركة في صناعة الألواح الشمسية الخاصة بالبنايات والمنازل وقال بن حمادي في فوروم جريدة "دي كانيوز" أمس أن المشروع سيحقق أهدافه المادية بعد 5 سنوات من الشروع فيه. كما ستعمل كوندور يضيف المتحدث على إدخال تقنيات جديدة في أجهزة الهاتف النقال خلال السنة الجارية. وعن الدخول إلى الأسواق الأوروبية قال المتحدث أن الأمر ليس بالسهل داعيا في نفس الوقت السلطات المعنية إلى تقديم التسهيلات للشركات لتستطع ولوج مثل هاته الأسواق والتعريف بالمنتوج الوطني في الخارج. وعن الشراكة مع وزارة التربية حول تمويل المدارس والثانويات بأجهزة إعلام آلي قال الرئيس المدير العام لكوندور أن الاتفاقية لم تطبق بعد على ارض الواقع في الوقت الحالي.
وتم خلال فوروم جريدة دي كانيوزر عرض تاريخي حول بداية شركة كوندور التي كانت لبنتها الأولى في 1990 بمصانع لإنتاج مواد البناء لتكون انطلاقة كوندور في 2002 في مجال الالكترونيات والأجهزة المنزلية ثم في 2003 استثمار الشركة في أغلفة المواد الغازلة بعدها في 2004 استثمار في القطع البلاستيكية للتجهيزات المنزلية وهي بهذا الاستثمار أصبحت الوحدة الأكبر في الجزائر في هدا النشاط في 2006 انطلاقة وحدة إنتاج الثلاجات ب 2 مليار دج 2006 وهي سنة إدخال التكنولوجيا الحديثة لمجموعة كوندور كما قررت كوندور في نفس السنة الدخول في إنتاج أجهزة التبريد والتهوية المركزية أين تمكنت من الاستحواذ على 180 مشروع عمومي لتدخل في 2007 في مجال إضاءة الملاعب أين تمكنت من إضاءة 18 ملعب في الجزائر 2008 إدخال تكنولوجيا "ال سي دي" "لنتاج البلازما وقال عبد الرحمان بن حمادي أن كوندور هي من الشركات القليلة في الجزائر التي تنج بنفسها "بطاقة الأم". في 2008 الدخول في إنتاج أجهزة الإعلام الآلي وهي البداية التي قال عنها بن حمادي أنها كانت صعبة ولكنها ناجحة 2011 الحصول على جائزة النوعية في السوق الجزائرية 2012 كوندور تحقق رم أعمال ب 31 مليار دج خارج الرسوم .كما كشف بن حمادي عن لجوء بعض الشركات الصينية إلى تقليد منتوج كوندور فيما يخص أجهزة التحكم عن بعد الخاصة بأجهزة التلفاز وان هذا المنتوج المقلد بيع في الصين لين قامت كوندور برفع شكوى في المحاكم الصنينة ضد الشركة المقلدة للمنتوج.