يعاني سكان منطقة – بومهاجر – ببلدية القل غربي ولاية سكيكدة من انتشار كبير للناموس والحشرات الضارة وانبعاث الروائح الكريهة بسبب تواجد المفرغة العمومية بالقرب من مقار سكناهم الامر الذي جعل سكان المنطقة يشتكون والي ولاية سكيكدة لوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم وحياة أبنائهم خاصة ونحن على أبواب فصل الصيف ، السلطات المحلية من جهتها فشلت في إيجاد منطقة بديلة لرمي القمامة رغم التطمينات التي وجهها المسؤولون المحليون لسكان المنطقة في كذا مرة وكذا احتجاج إلى ذلك مايمازال سكان حي 100 مسكن ببلدية كركرة 10 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة يعيشون على هاجس الخوف من الإصابة بالأمراض والأوبئة المختلفة ، نتيجة الانتشار الواسع للمياه القذرة التي تصب في الهواء مباشرة في محيط واسع بالقرب من الحي المذكور دون تدخل يذكر من السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا إزاء هذا الوضع ، وتتفاقم هذه الظاهرة في فصل الصيف بسبب عدم ربط عمارات الحي بشبكة الصرف الصحي وبقائها منذ توزيع السكنات قبل أكثر من سنة ونصف تصب في حوض تقليدي بالقرب من العمارات ، وبعد امتلائه أصبح الوضع يهدد بكارثة وبائية ، خاصة مع اقتراب فصل الحر، و يشتكي سكان الحي من تخريب أنابيب الصرف الصحي الموصلة لمساكنهم ، حيث تصب محتوياتها في الطوابق السفلية المخصصة أصلا لإنجاز محلات تجارية ، أين سبق للسكان المطالبة بسدها من أجل منع أصحاب السوء وعصابات السرقة السهر بداخلها وهو ما حولها إلى بؤرة حقيقية لإنتشار الرذائل وتعاطي المخدرات ، واستنادا إلى مصدر مسؤول في البلدية فإن الاخيرة وضعت مشكلة الحي ضمن الأولويات من أجل القضاء على العوائق التي حالت دون ربط الحي بشبكة الصرف الصحي وشبكة المياه الصالحة للشرب في الوقت الذي وجه فيه سكان الحي العديد من الشكاوي إلى السلطات المعنية .