ينتظر فرع كرة السلة للشباب الرياضي لعين الأربعاء بولاية عين تموشنت الذي ينشط في القسم الوطني الأول لغرب البلاد بفارغ صبر الانتهاء من أشغال إنجاز أول قاعة متخصصة في كرة السلة حيث يمكنه إستقبال منافسيه وتجنب التانقلات المتكررة الى المدن الأخرى لاجراء المقابلات. وفي الصدد أوضح نائب رئيس هذا الفريق السيد ابن بشير محمد أن الأشغال التي "انطلقت منذ أربع سنوات لا تزال على حالها" مما لا يخدم الفريق الذي يضطر إلى استقبال الفرق بقاعات مدينتي بني صاف وعين تموشنت مما يترتب عنه مصاريف إضافية على عاتق خزينة النادي. وينعكس هذا الوضع أيضا على النتائج "التي لا ترقى إلى التطلعات" وفق مسؤول هذا النادي الذي تأسس في 1932 . ويقول السيد ابن بشير "لم نسجل هذا الموسم سوى ثلاثة إنتصارات مقابل سبع إنهزامات بسبب غياب ميدان بالمعايير المطلوبة بعين الأربعاء". وكان من المفترض إستلام هذه القاعة الأولى المخصصة لكرة السلة قبل نهاية سنة 2011 حيث من شأنها إنعاش هذا الإختصاص الذي يحظى بشعبية وتاريخ على مستوى مدينة عين الأربعاء (30 كم عن عاصمة الولاية). وتسجل أشغال الإنجاز هذه القاعة التي كانت محل زيارة تفقدية من طرف السلطات المحلية نسبة تقدم تناهز 70 بالمائة حسب مدير الشباب والرياضة. فبعد إنجاز الأشغال الكبرى والإنطلاق في وضع الهيكل المعدني لم يتبق سوى الأشغال الثانوية والتهيئة الخارجية. ورصد غلاف مالي قدره 70 مليون دج لهذا المرفق الذي يتسع ل 800 مقعد ويستجيب للمعايير الدولية قبل أن يتم إعادة تقييم المشروع لتسهيل إتمام الأشغال. وقد وضع حجر الأساس لهذا المشروع في 8 ماي 2009 بينما حدد آجال تجسيده ب 10 أشهر غير أن صعوبة الأرضية تسببت في تأخر أشغال إنجاز هذه القاعة المتواجدة بعيدا عن الأحياء السكنية السكنية.وقد لوحظت هذه الحالة من قبل مسؤول الهيئة التنفيذية للولاية أثناء إحدى زياراته للموقع. وتشكل مدن عين الأربعاء وبني صاف وعين تموشنت أقطابا لتطوير رضاية كرة السلة وفق مدير الشباب والرياضة السيد مرابط منصف. وبفضل هذه القاعة تعتزم مدينة عين الأربعاء إعادة إنعاش كرة السلة وإستعادة سمعتها التي اشتهرت بها في الستينيات والسبعينيات كما ذكر من جهته السيد ابن بشير. وفي هذا الإطار وبدعم من مديرية الشباب والرياضة تم إنشاء زهاء عشر مدارس رياضية منها إثنتان في كرة السلة على مستوى المركب الرياضي الجواري لعين الأربعاء حيث تعمل هذه المدارس بجد لاسترجاع أمجاد هذه الرياضة وجعل بلدية عين الأربعاء قطبا لها.