اوقف عناصر من الشرطة المغربية بزي مدني ينتمون لما يسمى بفرقة الصقور وهي فرقة تمتطي الدراجات النارية المناضل الصحراوي عمر لعويسيد، عضو المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان وقاموا بتفتيشه بطريقة مهينة اثارة استغراب المارة. ويأتي هذه الاجراء التعسفي حسب بيان للمرصد ليؤكد ان الاجهزة الامنية المغربية لازالت ماضية في سياساتها القمعية المنتهكة لأبسط الحقوق المتعارف عليها دوليا، مواصلة بذلك نهج سياسة التضييق على النشطاء الحقوقيين والاعلاميين الصحراويين. وقد جاء توقيف الناشط الصحراوي بزنقة ايكيسل بمدينة كليميم على خلفية مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية ونشاطه الاعلامي والحقوقي بانتفاضة الاستقلال من اجل فضح انتهاكات الاجهزة القمعية والتشهير بها. واشار المرصد الى ان مسلسل المضايقات والاعتداءات بحق المناضل الصحراوي لم يكن هذا اولها او اخرها فقد سبق ان اعتقل المناضل الصحراوي، عضو المرصد رفقة زميليه عمر الداودي وكريدش جمال بعد ان تم اقتحام منزل هذا الاخير ليقضي خلالها ثلاثة ايام سجنا بالحراسة النظرية دون ان توجه اليه اي تهمة. وامام هذه الاجراءات القمعية اعلن المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان عن ادانته الشديدة لهذه الاجراءات القمعية المنافية لما تدعيه المملكة المغربية من احترام لحقوق الانسان، مجددا تشبته بمساره النضالي في كشف انتهاكات الاجهزة الامنية المغربية والتشهير بها. وحمل المرصد المسئولية الكاملة للدولة المغربية في ضمان سلامة اعضائه وعلى راسهم الرفيق عمر لعويسيد، معلنا تضامنه المبدئي واللامشروط مع الجماهير الصحراوية المنتفضة من اجل الحرية والاستقلال.