ذكر وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن مزاعم المسلحين عن استخدام الكيميائي تهدف لحرف اللجنة الأممية عن عملها، وذلك في اليوم الأول من عمل اللجنة داخل سورية. وأضاف الزعبي امس، أن المسلحين قد يكونوا استخدموا السلاح الكيميائي ضد المدنيين كما فعلوا في حلب، إلا انه لم تتوفر بعد أي معلومات مؤكدة عن ذلك. وأكد أنه لا توجد غازات سامة في ريف دمشق والعمليات العسكرية تجري هناك منذ مدة، وأن السماح للمراقبين بالذهاب إلى الغوطة يحتاج إلى اتفاق بين الحكومة والفريق الأممي. وحول مطالبة جامعة الدول العربية فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة في سورية بالتوجه فورا إلى الغوطة الشرقية والتحقيق في ملابسات استخدام الكيميائي، قال الزعبي إن "موقف الجامعة العربية لا يعنينا وهي وعدد من دول الخليج شريكة بسفك الدم السوري".