اكد امس اساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية سوء نية وزارة التربية الوطنية في تسوية وضعيتهم بالرغم من تشجيع الوزير الأول لمساعي الحوار لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة في القطاع حسبهم في اشارة الى ان الوصاية تريد بهذا التماطل و ربح الوقت خاصة وأن جل الأساتذة على أبواب التقاعد. و عبر اساذة التعليم التقني في بيان لهم امس عن تفاجئهم مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة 2013 – 2014 بتسلم جداول توقيت لا تختلف عن جداول توقيت أساتذة التعليم الثانوي رغم أنهما صنفين ليسوا في رتبة واحدة وبمهام مختلفة حسب القانون الأساسي 08-315 حيث كلف أساتذة التعليم التقني للثانويات بتدريس مواد اختصاصهم ومنهم من كلف بمهام غير مهامهم كتدريس مادة الاعلام الآلي، اللغة الانجليزية، مهام إدارية كما اضاف هؤلاء حسب نفس المصدر انهم انتظروا تسوية وضعيتهم بإدماجهم في رتبة أستاذ التعليم الثانوي بناء على المهام التي كلفوا بها في السابق ويكلفون بها حتى هذه السنة الدراسية 2013/2014 وعلى مؤشرات أخرى مهنية تعطي العامل فرص الترقية إلى مناصب عليا غير انهم تفاجؤوا بالعكس في اشارة الى ان القانون الذي يكلفهم بالقيام بمهام غير مهامهم هو الذي ينبغي له أن يسوي وضعيتهم التي طالت سنين عديدة حيث أصبح أستاذ التعليم التقني للثانويات يقوم بمهام أستاذ التعليم الثانوي حسب المنصب المالي و رتبته دون المهام التي يؤديها داخل مؤسسة التعليم الثانوي منذ أكثر من 20 سنة.ساتذة
وقال اساتذة التعليم تقني انه يصعب عليهم التفاؤل خيرا من وزارة لا تنصف إطاراتها، وأساتذة أعطوا زهرة شبابهم خدمة للمنظومة التربوية وأثبتوا فيها بكفاءات قدرها وقيمها مفتشوها من خلال زيارات تربوية بعد ان كان الاجدر بها حسبهم أن تقييم كفاءة أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية وتدمجهم في مناصب عملهم والمهام التي كلفوا بها أكثر من 20 سنة.