جددت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية(بتلات)، مطالبتها وزارة التربية والتعليم بإدماجهم في رتبة أستاذ التعليم الثانوي بما يؤهلهم للحصول على الترقية الوظيفية، وخاصة مع مساواتهم بداية الدخول الاجتماعي الحالي بأساتذة التعليم الثانوي رغم تباين مهام كل اختصاص حسب القانون الأساسي 315-08، سلم بناء عليها أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية جداول توقيت لا تختلف عن جداول توقيت أساتذة التعليم الثانوي رغم أنهما صنفان يختلفان في الرتب، حيث كلف أساتذة التعليم التقني للثانويات بتدريس مواد اختصاصهم ومنهم من كلف بمهام غير مهامهم كتدريس مادة الإعلام الآلي، اللغة الانجليزية بالإضافة إلى مهام إدارية أخرى. وأوضح بيان اللجنة، أن تقصير الوزارة في تلبية مطالبهم منط بذريعة عدم تماشيها والنص القانوني، رغم تشجيع الوزير الأول لمساعي الحوار الهادفة لحل مشاكل القطاع التربوي، منوها أن تماطلها يخفي نوايا لإحالة جل الأساتذة على أبواب التقاعد. بينما كشف مسعود بوديبة المكلف بالإعلام في النقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كنابست"، أن هذه اللجنة التي تضم من بين مؤسسيها ممثلين ولائيين وأساتذة منضوين تحت لواء النقابة، مستقلة التنظيم عنها، إذ أنها أنشئت بغرض التكفل بمطالبهم كأساتذة في التعليم التقني، على اعتبار أنهم أدرى بالمشاكل المسجلة على مستوى فرعهم، مضيفا "وجهة نظرتنا للأمور تختلف عن نظرتهم لذا فهم اتخذوا اللجنة طريقا للدفاع عن قناعاتهم بصورة مستقلة".