أعرب الممثل الإسباني خافيير بارديم عن دعمه للقضية الصحراوية من خلال إنتاجه لفيلم وثائقي حول الأطفال الصحراويين بعنوان "إيخوس دي لاس نوبس " (اطفال السحاب). و صرح الممثل خلال مهرجان السينما الإسباني بلندن أنه يعتبر نفسه كمواطن إسباني "مسؤولا" عن مصير هذا الشعب و معاناته. و صرح السيد بارديم الذي قام بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين سنة 2008 "لقد اخترنا أن نتحدث عن هذه المسألة لأنها تهمنا. فنحن مسؤولون بصفتنا إسبان عن هذه الوضعية". و أردف يقول "إنني مطلع بالوضع في الصحراء الغربية منذ ولادتي تقريبا سنة 1969 لأن والدتي (الممثلة بيلار بارديم) كانت مناضلة من أجل الصحراء الغربية". و يوجه الفيلم الوثائقي الذي أنجزه ألفارو لوغوريا انتقادات حادة لفرنسا و أقل درجة للولايات المتحدة المتهمة بانحيازها إلى المغرب.
و أشار الممثل خافيير بارديم إلى أنه حاول عرض الفيلم في فرنسا لكن دون جدوى بحيث صرح أنه "التقى ببعض الشخصيات السينمائية التي رفضت الفكرة".