وسط حضور كبير لأعضاءها و العديد من الساسة و نشطاء المجتمع المدني النرويجي، أحيت اللجنة النرويجية لمساندة الصحراء الغربية الذكرى العشرين لتأسيسها. و قد شهد الحدث تعاقب العديد من الشخصيات على منصة الخطابة كالاعضاء المؤسسين للجنة و برلمانيين مساندين لكفاح الشعب الصحراوي و فاعلين من المجتمع المدني النرويجي. و قد أجمع الكل على تثمين العمل الذي تقوم به اللجنة منذ تأسيسها سنة 1993 في الدفاع عن قضية الشعب الصحراوي العادلة، مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبه في دعم و مساندة هذه القضية التي تعد آخر قضية تصفية إستعمار في إفريقيا. من جهته، عبر ممثل جبهة البوليساريو في النرويج، الدكتور ليمام الخليل، عن إمتنان الشعب الصحراوي للجنة و لكل أصدقائه في النرويج على الجهد الذي يبذلون للتعريف بالقضية الصحراوية العادلة و الدعم الذي يقدمون لمساندة نضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية و الإستقلال، مذكراً بأنه مازال هناك الكثير من العمل لإنجازه، فالهدف النهائي لمسيرة التحرير يبقي تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير و الإستقلال.
للإشارة فإن اللجنة النرويجية لمساندة الشعب الصحراوي تأسست في 1 نوفمبر 1993 . هدفها الرئيس يكمن في دعم قضية الشعب الصحراوي من أجل تمكينه من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير و الإستقلال طبقاً لما تنص عليه لوائح و قرارات الأممالمتحدة،كما اوضح مؤسسيها السادة روني هانسن و هانس مورتن. منسقها الحالي هو السيد اريك هاقن.