وضعت قوات الشرطة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية ببومرداس، حدا لشبكة إجرامية، متكونة من شخصين، من جنسية افريقية، مختصين في تزوير وترويج الأوراق النقدية المزورة بالعملة الوطنية من فئة 2000 دينار جزائري ، وذلك في إطار محاربة الإجرام بكل أنواعه، خاصة التي تهدد الاقتصاد الوطني وحسب مصادر بيان خلية الأمن، فإن وقائع القضية تعود إلى قيام مصالح أمن ولاية بومرداس بفتح تحقيق بناء على تلقي معلومات، تفيد بوجود حركة غير عادية لشخصين أجنبيين، وعليه باشرت مصالح الشرطة عمليات بحث واسعة النطاق مكنت من التوصل إلى توقيف شخصين في حالة تلبس بحوزتهما كمية من القصاصات الورقية على شكل أوراق نقدية من فئة 2000 دينار جزائري معدة للتزوير ، التحقيق في الموضوع متواصل في انتظار تقديمهما أمام العدالة وللإشارة فقد تمكنت مصالح الدرك هي الاخرى مطلع الشهر الجاري من تفكيك شبكة مختصة في تزوير الأوراق النقدية وحجز كمية معتبرة منها إلى جانب اسلحة نارية وسيوف.
من جهة اخرى تمكنت مصالح الامن بذات الولاية اثناء مزاولة لمهامهم على مستوى الحاجز الأمني المنصب بمفترق الطرق بحي عليليقية ، من توقيف سيارة على متنها خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و 45 سنة مقيمين بين بودواو والثنية، وبعد عملية المراقبة والتفتيش تم العثور على أسلحة بيضاء مختلفة الأشكال والأحجام، قصد استعمالها في الاعتداءات على الأشخاص، كما تم ضبط على كمية من المخدرات ليتم تحويلهم إلى مقر الأمن الحضري الأول لبومرداس وبعد سماعهم على محاضر رسمية و قانونية، تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بومرداس، الذي أمر بإيداع ثلاثة منهم بمؤسسة إعادة التأهيل بتيجلابين، فيما استفاد اثنين من استدعاءات مباشرة بتهمة تكوين جمعية أشرار وحيازة واستهلاك المخدرات مع حمل أسلحة بيضاء بدون مبرر شرعي .