غادر بطل رياضة الزوارق الشراعية، الجزائري اسلام خوالد، مركز الأحداث في مدينة أغادير المغربية، صباح أمس، بعد قرار الإفراج عنه الذي وقعته لجنة قانونية أشرف عليها رئيس محكمة الجنايات لأغادير. وأكد محامي إسلام من المغرب، أن لجنة قانونية درست طلب الافراج الذي تقدم به الدفاع من جديد بعد رفضه الأسبوع الماضي من قبل محكمة الاستئناف من حيث الشكل، وأضاف مصدرنا أن اللجنة اقتنعت بالضمانات التي قدمها الدفاع وهي شهادة صادرة من وزارة التربية الوطنية تؤكد أنه إذا لم يلتحق إسلام بمقاعد الدراسة قبل بداية الفصل الثاني فإنه سيضيع السنة للمرة الثانية بسبب انتهاء الآجال القانوينة، ولن يتمكن من إعادة السنة العام المقبل بسبب سنه. كما تم تقديم وثائق من مركز الأحداث تؤكد على حسن سيرة وسلوك الطفل طيلة مدة إقامته في المركز ومباشرة بعد الحصول على قرار الإفراج التحق المحامي ووالد اسلام السيد عز الدين خوالد بمركز الأحداث أين تم توقيع الإذن بالخروج. وأكد المحامي من جانبه أن عملية الافراج لم تتدخل فيها أي جهة رسمية. وذكر والد إسلام في تصريحات صحفية من المغرب أن إسلام قام بتوديع رفاقه في المركز وهم في طريقهم إلى الفندق في انتظار استكمال إجراءات السفر إلى الجزار التي لم يحدد توقيته بعد. يشار إلى إسلام خوالد (15 سنة) معتقل منذ 11 فيفري الماضي في مركز الأحداث في مدينة أغادير، كان يشارك مع الفريق الوطني للتجديف في تربص تدريبي بأغادير اتهم بهتك عرض قاصر مغربي، أدين بعام حبسا نافذا ومدة ادانته كانت ستنتهي مطلع فيفري القادم.