أفرج القضاء المغربي، صباح أمس، عن الطفل الجزائري إسلام خوالد بطل رياضة الزوارق الشراعية، بعد أن قضى 11 شهرا وهو مسجون في مركز الأحداث في مدينة أغادير المغربية. وقعت، أمس، رئيس محكمة الجنايات لأغادير على قرار الإفراج عن الطفل إسلام، وذلك بعد أن درست لجنة قانونية طلب الإفراج الجديد الذي تقدم به دفاع الطفل الجزائري، الذي رفضت محكمة الاستئناف طلبه الأول من حيث الشكل، الأسبوع الماضي. قرار رئيس المحكمة جاء بعد اقتناع اللجنة القانونية التي ترأّسها بالضمانات التي قدمها المحامي، والمتمثلة في شهادة من وزارة التربية الوطنية تثبت أنه في حال عدم التحاق إسلام بالدراسة قبل بداية الفصل الثاني فستفوته الاجال القانونية لمزاولة دراسته، وهو ما سيمنعه من إعادة السنة العام المقبل بسبب سنّه، باعتبار أنه لم يكمل دراسته السنة الماضية أيضا، ومن المنتظر أن يحل الطفل إسلام رفقة والده، اليوم، بالجزائر. جدير بالذكر أن الطفل إسلام يبلغ من العمر 15 عاما واعتقلته الشرطة المغربية، منتصف فيفري 2013، بتهمة هتك عرض قاصر مغربي وذلك أثناء مشاركته مع الفريق الوطني للتجديف في تربص تدريبي بمدينة أغادير، وهي التهمة التي حكم عليه بسببها بالسجن عاما نافذا.