أوضح الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز ، الأمين العام لجبهة البوليساريو " ان منظمة الأممالمتحدة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام مشاهد العنف والجراح والدماء والاعتداءات والمداهمات المتكررة في حق مدنيين عزل، فوق إقليم واقع تحت مسؤوليتها المباشرة وابرز الرئيس الصحراوي في رسالة عاجلة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة " أن العنف الممنهج والمتصاعد، والذي يستهدف الصحراويين في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب وحتى داخل المغرب، أصبح يتخذ أشكالاً ترهيبية خطيرة ويطال المواطنات والمواطنين الصحراويين حتى داخل منازلهم الآمنة. وأكد محمد عبد العزيز "أن دولة الاحتلال المغربي تتمادى وتضاعف من عنفها الأعمى بحيث خلف تدخلها ضد مظاهرة صحراوية سلمية في مدينة العيون يوم الأربعاء، 15 يناير 2014، أكثر من 70 ضحية، بإصابات متفاوتة الخطورة، في صفوف النساء والأطفال والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة، وبمن فيهم النشطاء الحقوقيون
وأمام هذا الوضع الخطير جدد الرئيس الصحراوي التذكير بمسؤولية الأممالمتحدة عن حياة وأمن سكان الصحراء الغربية، مؤكدا "أن انتهاكات دولة الاحتلال المغربي لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة قد بلغ حدوداً لا يمكن السكوت عنها وتتطلب تدخلكم العاجل لوضع حد لهذا التصعيد القمعي المغربي الخطير، والإسراع في إيجاد آلية تمكن بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها.