شدد أمس المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني في حوار أدلى به للجريدة الفرنسية فرانس فوتبول الشهيرة على ضرورة اللعب أكثر مع ناديه الحالي سبورتينغ لشبونة حتى لا يضيع نهائيات كأس العالم 2014 . واعترف سليماني بأنه يعيش ضغطا رهيبا بسبب وضعيته الحالية في سبورتينغ وفى هذا الصدد قال :" أعيش ضغطا رهيبا، ولا أريد أن أمر جانبا وأترك المونديال يضيع مني، لأنه قد يكون الوحيد في مشواري الكروي، وبالتالي من الضروري أن ألعب أكثر حتى أكون في أتم الاستعداد للمونديال، وذلك على غرار بقية اللاعبين الذين يدركون حجم المنافسة التي ستكون بيننا لضمان مكانة في التشكيلة التي تمثل الجزائر في مونديال البرازيل". ورفض سليماني التعليق على العروض التي وصلته مؤخرا خلال هذا الميركاتو الشتوي على غرار ساسولو الايطالي وطرابزن سبور التركي، بقوله:" شيء جميل أن تصلني عروض، لكن ليس لدي أي تعليق في الموضوع، فبالنسبة لي المهم هو أن ألعب أكثر، أرغب في اللعب لفترت أطول مع سبورتينغ، لاسيما وأن الأجواء مثالية داخل الفريق وجميع الشروط متوفرة للنجاح". ووصف سليماني عام 2013 بأنه أفضل موسم كروي في مشواره ولن ينساه أبدا لأنه حقق خلاله التأهل إلى المونديال وتوج بالكرة الذهبية لأحسن لاعب جزائري وفى هذا الصدد :" لقد حققت عديد الأحلام في 2013، فقد ساهمت في تأهل الجزائر إلى المونديال، وحزت على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب جزائري، وهي أشياء كنت أحلم بها، لذلك أعتبر أنها أفضل سنة في مشواري الكروي ولن أنساها أبدا". ولدى رده على سؤال عن إحساسه بعد 5 أشهر من الاحتراف في البرتغال ، أجاب سليماني:" وجدت صعوبة في التأقلم في البداية، لكن شيئا فشيئا استطعت الاندماج والحمد لله، فمن ناحية اللغة بدأت في استعمال بعض الكلمات البرتغالية والتواصل مع زملائي".وتطرق سليماني في حواره لصاحب الكعب الذهبي رابح ماجر وعنه قال :" هنا في البرتغال يتحدثون كثيرا عن ماجر، فهو أسطورة حقيقية عند البرتغاليين".وفى الأخير تحدث عن حظوظ فريقه في التتويج بلقب البطولة البرتغالية وعن هذه النقطة قال :" هدفنا الحالي بسيط جدا وهو لعب مباراة بمباراة وفى النهاية نقوم بعملية حسابية".