تواصلت بولاية خنشلة لليوم الثالث تظاهرة المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية بتنافس فرق وجمعيات فلكلورية مؤدية للطابع الشاوي من ولايات عدة تنافست فيه فرقة يوغرطة من ولاية أم البواقي التي أدى مطربها فهيم أغان للفنان عيسى الجرموني ،تلتها الجمعية الثقافية للفنون والغناء الشاوي من ولاية أم البواقي تلاها عرض قدمته فرقة حب التراث من ولاية ميلة علما أن ولاية ميلة تشارك لأول مرة في هذه المنافسة الخاصة بالأغنية الشاوية ،فيما كان الجمهور الخنشلي خلال السهرة على موعد مع الفرجة تفاعل فيها مع الأغاني الشاوية التراثية و العصرية منها قدمت خلالها فرقة نستالجيا عرضا موسيقيا وغنائيا متنوعا ليصعد بعدها كل من الفنان عادل الشاوي ويحي الخنشلي ومنصف حراث لتقديم عدد من أغانيهم وصنع كل من الفنان أمناي وماسينيسا التميز خلال هذه السهرة تفاعل الحضور كثيرا مع أغانيهما وتجاوبوا معهما وسط تصفيقات ورقصات لم تتوقف إلى غاية نهاية الحفل . وعلى هامش هذه التظاهرة واصل الأساتذة المحاضرون تقديم مداخلاتهم حول الموسيقى والأغنية الشاوية في ملتقى نظم لمدة يومين ،تناولت فيها الأستاذة نوال بومشطة من جامعة أم البواقي مداخلة حول موضوع دور"الإذاعات المحلية في إحياء الأغنية التراثية دراسة في مضمون البرامج الثقافية"،وتحدث الأستاذ بن دعاس ميلود من جامعة خنشلة عن موضوع "الأغنية الشاوية من عيسى الجرموني إلى فرقة البربر"،وتطرق الأستاذ جنودي علاق من معهد الموسيقى بولاية قسنطينة في مداخلته إلى موضوع "أسباب عدم رواج الأغنية الشاوية"،وتناول الأستاذ محمد مصطفى بن نادر من نفس المعهد موضوع "تحليل الموسيقى الشاوية ".