ندد اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين باعتقال الاحتلال المغربي لمراسل التلفزيون الصحراوي من العيون المحتلة السيد محمود الحيسن، الذي تعرض للاعتقال يوم الجمعة الرابع من يوليو 2014 , حين داهمت 6 سيارات تابعة للشرطة المغربية منزله الكائن بشارع الحشيشة بمدينة العيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية حيث تم إختطافه واقتياده الى مكان مجهول ولحد الان لم يتم إطلاق سراحه او إخبار عائلته عن سبب إعتقاله. وطالب الاتحاد في بيان له باطلاق سراح الصحفي بالتلفزيون الصحراوي، محملا الدولة المغربية كامل المسؤولية عن سلامته الجسدية والنفسية، ومتوعدا في نفس الوقت بمتابعة الدولة المغربية المحتلة قانونا في تعرض حياته للخطر. "إن هذا العمل الاجرامي في حق صحفي تابع للتلفزيون الصحراوي ويراسلها من مدينة العيون المحتلة يعتبر سلسلة من المضايقات والممارسات القمعية تنتهجها سلطات الاحتلال المغربي بهدف إسكات صوت الحق وتكميم افواه الصحفيين الذين ينقلون انتهاكات حقوق الانسان الرهيبة التي تقوم بها الدولة المغربية في حق الصحراويين تحت إدارتها المحتل، يضيف البيان. واعلن اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين عن "تضامنه الامشروط ووقوفه الدائم مع الصحفي الصحراوي محمود الحيسن ومع كل الصحفيين الصحراويين الذين يكابدون المتاعب ويعرضون حياتهم للخطر في سبيل القيام برسالتهم الصحفية النبيلة." مهيبا "بكل الصحفيين الصحراويين العاملين بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب وفي الجامعية المغربية برفع التحدي وتحمل الصعاب لتعرية ممارسات المحتل المغربي بالصوت والصورة وكشفه للعالم على حقيقته." كما طالب البيان "كل المنظمات الصحفية عبر العالم بمؤازرة الصحفي الصحراوي محمود الحيسن وتجميع كل وسائل الضغط على الدولة المغربية من اجل حماية حرية الصحافة والصحفيين بالمناطق المحتلة"