قالت القناة الثانية العبرية نقلا عن مصادر أمنية وعسكرية صهيونية "إن الجيش يتوقع تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية كبيرة أو عملية أسر لجنود صهاينة على إثر اغتيال ثلاثة من قادة القسام فجر الخميس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة". وأوضحت القناة امس أن جيش الاحتلال استنفر جنوده ووضعهم في حالة تأهب مستمر تحسبا لقيام حركة حماس بتنفيذ عملية كبيرة أو عملية أسر انتقاماً لاغتيال قادتها الثلاثة. ونقلت القناة عن مصادر سياسية صهيونية، أنه على الرغم من التصعيد، إلا أن حكومة الاحتلال لم تتنازل عن مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار. وحسب المصادر، فقد أصدر رئيس الحكومة ووزير جيشه تعليمات لجيش الاحتلال بزيادة الضغط على حماس لإجبارها على العودة الى مفاوضات القاهرة، مشيرة حسب مصدر مسؤول أن هذا هو سبب الخلاف الذي نشب داخل المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت". وأوضح المصدر ذاته أن وزير التجارة والاقتصاد "نفتالي بينت" طالب خلال جلسة الكابينيت باتخاذ خطوات أحادية الجانب، بينما يفضل نتنياهو ويعلون حل إضعاف حركة حماس من أجل دفعها للعودة إلى المفاوضات من أجل تحقيق اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
قالت أسبوعية "يروشاليم" العبرية ، بأنه تمت مؤخرا مطالبة عدد من مدراء الإدارات السكانية في الجزء الشرقي من مدينة القدسالمحتلة بنقل مكبرات الصوت في المساجد إلى وسط الأحياء، وذلك تحت ذريعة تخفيض حدة صوت الآذان، وتم التأكيد لهم بأنه في حال ارتفاع صوت الآذان؛ سيتم نصب أجهزة قرب المساجد لتخفيض الصوت. وكان من بين هذه الأحياء، أم طوبا وصور باهر جنوب غرب القدس، وأكد زهير حمدان مختار صور باهر مطالبته بنقل مكبرات الصوت من أربعة مساجد رئيسة إلى وسط الحي. وقال حمدان: "لقد تم توجيه مكبرات الصوت في مسجدين إلى المنطقة التجارية في البلدة، وستستكمل العمل في المسجدين الآخرين". وأكدوا في أم طوبا أيضا توجيه مكبرات الصوت إلى وسط البلدة. وكانت بلدية الاحتلال في القدسالمحتلة قد بدأت قبل عدة شهور بمخطط لقياس مستوى الصوت الصادر عن المساجد في المدينة، وقررت توجيه مكبرات الصوت إلى وسط القرى وتركيب أجهزة لتخفيض الصوت. ووقع الخيار في المرحلة الأولى على مساجد صور باهر؛ وذلك بعد شكاوى من المستوطنين في منطقة قصر المندوب السامي المجاورة. ووفقا لمخطط البلدية، فإنه في حال عدم توجيه مكبرات الصوت نحو وسط البلدات، سيتم تركيب أجهزة تخفيض لمستوى الصوت، وسيتم في إطار هذا المخطط فحص 200 مسجد في القدس. واستقبل مختارا العيساوية وبيت صفافا نبأ تنفيذ المخطط بغضب، وقال محمد عليان مختار بيت صفافا: "هذا مخطط عنصري يستهدف المس بالإسلام والمؤمنين". وعارض درويش درويش مختار العيساوية قياس قوة الصوت ونصب أجهزة تخفيض لحدته. وقال: "لماذا يجب استخدام جميع هذه الوسائل وهل بإمكانهم المطالبة بتوجيه المكبرات نحو وسط البلدة؟ لماذا يستخدمون القوة"؟.
باحث صهيوني: حماس تمتلك مخزون صواريخ يمكنها من القتال عدة أشهر
قدر باحث كبير في معهد أبحاث الأمن القومي ورئيس قسم التوازن العسكري في الشرق الأوسط، أن حماس ما تزال تمتلك مخزونًا لا يستهان به من الصواريخ يمنحها قدرة على مواصلة القتال لعدة أشهر قادمة. وقال الباحث والخبير العسكري "يفتاح شابير" للقناة السابعة العبرية ، إن "حماس ما تزال تمتلك مخزونًا صاروخيًّا يساعدها لمواصلة القتال لعدة شهور". وأضاف: إن من الصعب على "إسرائيل" استهداف مخازن الصواريخ لأنها موزعة في عدة مناطق صغيرة وفي الأنفاق داخل قطاع غزة. وقال: "تقديراتي أن حماس ستواجه صعوبة في صناعة الصواريخ لاسيما وأن مصر أغلقت الأنفاق". وذلك على حد زعمه.
كشف وزير الخارجية الصهيوني "افيغدور ليبرمان" عن تعرضه لحادث محرج أثناء قضائه إجازته في إحدى مستوطنات "غلاف غزة" حيث داهمته صفارة الإنذار نتيجة إطلاق صواريخ المقاومة وهو في الحمام ولم يعرف ماذا يتصرف. وقال ليبرمان خلال حديثه لبرنامج "أستوديو الجمعة" على القناة العبرية الثانية، إنه شعر بالإرباك ولم يعرف كيفية التصرف في حين قال إنه ملتزم بوجه عام بتعليمات الجبهة الداخلية حيث يسارع للاحتماء في الغرف الآمنة حال سماعه للصافرات. وعندها رد عليه مراسل القناة الثانية للشئون السياسية "اودي سيغل" قائلاً إنه لو تم تصوير مشهد ليبرمان في الحمام وقت تفعيل الصافرات وإرساله لحركة "حماس" لاعتبرتها صورة النصر ولخففت شروطها لوقف إطلاق النار. وتأتي هذه التصريحات من ليبرمان رغم ما يعرف عنه من عنجهية وحقد تجاه المقاومة وإطلاقه مرارا تصريحات تدعو إلى التغول في العمليات العسكرية للقضاء على قدراتها وسحقها تماما. وفي سياق مختلف، قال ليبرمان خلال اللقاء إنه بالإمكان هزيمة حماس عبر الاجتياح البري وأنه لا يجب إيقاف الحرب قبل أن ترفع حماس الراية البيضاء وأن هذا الأمر بالإمكان تحقيقه، على حد زعمه. وادعى أن الحكومة الصهيونية سلمت للسلطة مفاتيح غزة بداية اتفاق أوسلو "لكنها فشلت في حفظ الأمانة وسلمتها لحماس عنوة ولذا فلا يمكن الاعتماد على رئيس السلطة محمود عباس" على حد قوله.
الزهار: لن نقبل بأي قرارات دولية تمس سلاح المقاومة
أكد الدكتور عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار، أن حركته لن تقبل بأي قرارات دولية تمس بسلاح المقاومة. وقال الزهار في تصريح مكتوب له: "لن نقبل بأي قرارات دولية تمس سلاح المقاومة ولا ترفع الحصار كاملا عن قطاع غزة". وأضاف: "يجب استثمار النصر بشكل سياسي ضمن برنامج مقاوم يقدم البديل عن مسار أوسلو الذي وصل إلى طريق مسدود". وتقدمت مجموعة من الدولة الأوروبية بمشروع قرار لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ورفع الحصار. ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من جويلية الماضي لعملية عسكرية صهيونية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2097 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.
أبو مرزوق: وقعنا على ورقة بالموافقة اشترطها الرئيس عباس للانضمام لميثاق روما
أعلن قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة وقعت على ورقة اشترط الرئيس محمود عباس موافقة الفصائل عليها، قبل ذهابه للتوقيع على اتفاقية روما الأساسية الدولية، والتي تمكن فلسطين من الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.وقال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عبر تغريدة له على صفحته بموقع فيسبوك، مساء الجمعة، " وقعت حركة حماس على الورقة التي اشترط الرئيس أبو مازن موافقة الفصائل عليها، قبل ذهابه للتوقيع على ميثاق روما الممهد لعضوية فلسطين في محكمة الجنايات الدولية". وبحسب تصريحات سابقة لنائب رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان شعوان جبارين، فإن "ما يؤخر التوقيع المماطلة الواضحة، سابقا كانت السلطة لا تريد إغضاب إسرائيل وأمريكا وبعض الدول الأوروبية، الآن هم يقولون إنهم ينتظرون موافقة حركتي حماس والجهاد الإسلامي على الانضمام، وفي حال وافقت الحركتان سيتم الانضمام". وبحسب جبارين، فإن تصريحات سابقة للمتحدثين باسم الحركتين، تظهر موافقتهم على التوجه للجنائية الدولية، لكن السلطة تنتظر توقيعهما على الورقة التي وقعت عليها اللجنة المركزية لحركة فتح.
نزوح 460 ألف فلسطيني في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
بلغ عدد النازحين في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل 460 ألف نازح ما يمثل أكثر من ربع سكان القطاع منهم 280 ألفا يعيشون حاليا في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا". وذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة (أوتشا) في آخر تقرير له صدر اليوم السبت أن وكالة الأونروا استكملت التقييم الذي أجرته حول المياه للملاجئ حيث تم إصلاح جميع الشبكات والآبار لتوفير مياه صالحة للشرب وتم توصيل هذه الملاجئ بشبكات المياه مشيرا إلى أن هذه المصادر لا توفر مياه كافية لكل النازحين. وأوضح أن وحدة المياه لبلدية الساحل أجرت إصلاحات مؤقتة لشبكات المياه والصرف الصحي خلال فترة وقف إطلاق النار والتي تركزت في المناطق ذات كثافة سكانية عالية. وأضاف في ذات السياق أن "استمرار الأعمال العدائية تسبب في مقتل 042ر2 ألف فلسطيني من بينهم 1444ألف مدني طبقا للتقديرات المبدئية "مشيرا إلى فقدان 140أسرة فلسطينية على الأقل منذ 7 يوليو ثلاثة أوأكثر من أعضائها في نفس الحادث ليرتفع أعداد الوفيات إلى 735 شخصا. وأكد التقرير الحاجة إلى توفير المساعدات النقدية وأكثر من 70 مليون دولار لنحو 200ر17 أسرة لتغطية نفقات الإيجار والمصروفات الضرورية مضيفا أنه بالرغم من استمرار الأعمال العدائية فإن الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي يوفران مساعدات غذائية دورية لنحو مليون شخص. ونوه التقرير بأنه تم توزيع مساعدات غذائية استثنائية ل 415 ألف شخص من إجمالي 730 ألف شخص تأثروا بالنزاع. يشار إلى أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 48 يوما إرتفعت إلى 2095 شهيدا من بينهم 561 طفلا على الأقل حسبما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم.
خبير عسكري: مخزن حماس من الصواريخ يكفي لعدة أشهر
قدر باحث كبير في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس قسم التوازن العسكري في الشرق الأوسط، أن حركة "حماس" ما زالت تمتلك مخزوناً لا يستهان به من الصواريخ يمنحها قدرة على مواصلة القتال ضد "إسرائيل" لعدة أشهر قادمة.وقال الباحث والخبير العسكري "يفتاح شابير" للقناة السابعة العبرية أمس الجمعة، إن "حماس مازالت تمتلك مخزون صاروخي يساعدها لمواصلة القتال لعدة شهور".وأضاف "من الصعب على إسرائيل استهداف مخازن الصواريخ لأنها موزعة في عدة مناطق صغيرة وفي الأنفاق داخل قطاع غزة".وزعم شابير أن حركة "حماس" ستواجه صعوبة في إعادة تصنيع الصواريخ؛ لا سيما وأن مصر أغلقت الأنفاق مع قطاع غزة.وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" نشرت فيديوهات وصوراً لعمليات تصنيع الصواريخ خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل، مؤكّدة أنها جاهزة لخوص "حرب استنزاف" طويلة ضد الاحتلال. مصر تدعو إلى تهدئة غير محددة المدة واستئناف المفاوضات
دعت مصر امس إلى الموافقة على وقف إطلاق النار لأجل غير مسمى في قطاع غزة، واستئناف المفاوضات غير المباشرة برعايتها في القاهرة، بهدف التوصل إلى وقف دائم للقتال. ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان لوزارة الخارجية المصرية قوله، إن القاهرة تدعو الأطراف المعنية لقبول "وقف لإطلاق النار غير محدد المدة واستئناف المفاوضات غير المباشرة". وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن ظهر السبت، أن القاهرة ستدعو الوفد الفلسطيني للعودة مجددا إلى المفاوضات لبحث تهدئة طويلة ومناقشة باقي القضايا الموضوعة على طاولة المفاوضات فيما بعد.
"كتائب القسام" تقصف محطة الغاز الصهيونية
أكدت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها قصفت ظهر امس، محطة الغاز الصهيونية في عرض البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت الكتائب في بلاغ عسكري، أنها قصفت ظهر اليوم السبت محطة الغاز الصهيونية في عرض البحر الأبيض المتوسط شمال قطاع غزة بصاروخ من طراز "قسام". وهذه هي المرة الثانية، التي تقصف فيها الكتائب محطة الغاز، حيث قصفتها الجمعة، بصاروخ من نفس النوع. واعترفت "إسرائيل" بتعرض المحطة للقصف، إلا أنها ادعت عدم إصابتها، في حين قالت مصادر صهيونية إن "إسرائيل" تقوم بحماية هذه المحطة من خلال صواريخ من نوع "باراك 8".