دعا وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك، النواب الأوروبيين إلى العمل،"كضمير ديمقراطي"، من أجل إلغاء المياه الاقليمية الصحراوية من اتفاق الصيد الأوروبي المغربي، حسب ما جاء في بيان لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الأوروبي عقب جلسة الاستماع لممثلي الطرفين الصحراوي والمغربي. و أضاف ولد السالك أن "المغرب ليس له الحق في إستغلال المياه الإقليمية للصحراء الغربية"، وعبر الوزير عن انشغاله إزاء إدراج المياه الإقليمية الصحراوية في اتفاقية الصيد الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والتي ستجدد في فبراير 2011 إذا أقرها النواب الأوربيون. وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس الدبلوماسية الصحراوية أن الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة إفريقيا و ألح على "ضرورة ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير عبر استفتاء حر وفق ما تضمنه المواثيق الدولية، على غرار ما تم في تيمور الشرقية وناميبيا". وبخصوص الهجوم المغربي على مخيم كديم إيزيك، أكد وزير الخارجية الصحراوي " أن هذا الهجوم كان نقطة اللا عودة، فكل شيء يجب أن يتغير ألآن" و شجب ولد السالك "العراقيل التي يضعها المغرب أمام حركة الدبلوماسيين، أعضاء البرلمان الأوروبي، ممثلي المنظمات غير الحكومية والصحافة المستقلة" و إعتبر ولد السالك أن " اللائحة الأوروبية الأخيرة بخصوص قضية الصحراء الغربية، كشفت مرة أخرى بجلاء أن البرلمان الأوروبي له دور واضح كضمير للإتحاد الأوروبي" وكان بيان البرلمان الأوروبي أمس قد دعا إلى إيجاد آلية جديدة لحماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وضرورة إيفاد بعثة تقصي حقائق أممية حول الأحداث التي شدتها المناطق الصحراوية المحتلة، خاصة الهجوم المغربي على مخيم كديم ايزيك و مدينة العيون.