خصصت مجلة "أفريك آزي" في عددها لشهر ديسمبر ملفا خاصا ببرنامج تجديد الهياكل القاعدية بالجزائر وكتبت المجلة في مقال تحت عنوان "عمل في العمق" ان "شبكات البلد من خطوط للسكة الحديدية و الطرقات و الطرقات السيارة و الموانيء و المطارات و المياه تعرف تحولا كبيرا". و أشارت المجلة إلى ان "الجزائر شرعت منذ عشرية في برنامج منقطع النظير في مجال إعادة التهيئة و توسيع و عصرنة الهياكل القاعدية حيث قررت تخصيص جزء هام من مداخيل النفط لهذه المشاريع بالإضافة إلى تسديد ديونها بفضل سياسة رشيدة وأضافت ان "من بين 600 مليار دولار التي تم استثمارها منذ 1999 خصص جزء هام منها لإعادة تأهيل الهياكل القاعدية الوطنية مما عاد بالفائدة على الشغل". و بخصوص الطرقات أشارت المجلة إلى أن "ما لا يقل عن 77.000 شخص شاركوا في انجاز الطريق السيار الذي وصفته بمشروع القرن إذ يمتد على طول 1.216 كلم من جهة أخرى، تناولت المجلة النقل الجوي حيث أشارت إلى أن مطار الجزائر يأتي في المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي من حيث النظافة و نوعية المنشآت و إشراف الخطوط الجوية الجزائرية على نقل 5ر3 مليون مسافر سنويا. كما حظي قطاع الموارد المائية بحيز هام في هذا الملف الذي أشار إلى الجزائر ستكون مع سنة 2014 قد "أمنت ما يقارب 60 بالمائة من قدرات تخين المياه بالسدود حيث ستنتقل كمياتها من 1ر4 مليار متر مكعب إلى 2ر7 مليار متر مكعب. وتجدر الإشارة إلى ان أفريك-آزي كانت دائما تواكب التنمية الاقتصادية في الجزائر من خلال أعدادها الصادرة في مناسبات ماضية حيث خصصت في عددها لشهر نوفمبر الماضي ملفا خاصا عن الجزائر تحت عنوان "الجزائر قوة صاعدة أين أكد مدير تحرير المجلة الموجود مقرها بباريس ماجد نعمة في المقال الافتتاحي ان الجزائر لم تتحصن فقط من الأزمة المالية العالمية التي طالت العالم منذ سنة 1929 و إنما كذلك استخلصت "الدروس الأساسية للحاضر و المستقبل". كما أفردت مجلة "أفريك-آزي" حيزا هاما "للانجازات" التي حققتها الجزائر سيما في ميادين الاقتصاد و الشباب و الاتصال.