واجه، ، رئيس مصلحة الصندوق بالبنك الجزائري الخارجي وكالة دالي ابراهيم، تهمة التزوير واستعمال المزور في محررات مصرفية واختلاس أموال عمومية أمام محكمة الحراش، خلال ممارسته مهامه في البنك التي يشتغل فيه منذ 22 سنة، واختلاس مبلغ مالي يقدر ب862 ألف دج من المصلحة. واستنادا إلى ما دار في المحاكمة، فإن البنك الجزائري الخارجي وكالة دالي ابراهيم، حرك دعوى قضائية ضد الموظف رئيس مصلحة الصندوق بالبنك على خلفية اكتشاف اختلاسه مبلغ 862 ألف دج بعد تزويره لصك بنكي على حد تصريح الممثل القانوني للبنك الذي تأسس طرفا مدنيا، مؤكدا أن المتهم استعمل وثيقة مصرفية لمصلحة الصندوق لفائدته وتزوير الإمضاء الذي يخص حسابا مجمدا، وهو ما اعترف به المتهم أول أمس الخميس، خلال المحاكمة، مشيرا إلى أنه حقيقة قام بتزوير السند المصرفي وسحب المبلغ السالف ذكره، موضحا على لسان دفاعه إلى أنه حقيقة ما قام به يعود إلى الظروف التي كان يمر بها بعد فراق زوجته السابقة بالطلاق، مؤكدا أنه قام باختلاس مبلغ 862 ألف دج، غير أنه لم يقم بصرفه، ليعيده في اليوم الموالي بعد تأنيب الضمير، موضحا أنه هو من قام بتبليغ مسؤوليه بالأمر، واعترف بالخطإ الذي اقترفه في حق 22 سنة خبرة بمنصبه في البنك، وأعاد المبلغ المختلس، مشيرا إلى أن المسؤولين قاموا بتقييد شكوى بناءً على ذلك، ومشيرا إلى أن والده إطار سام سابق في البنك نفسه، وأنه لم يسبق له أن تورط في أي جريمة مصرفية. مطالبا بإفادته بأقصى ظروف التخفيف، فيما اعتبر دفاع الطرف المدني أن الجرم قائم باعتراف المتهم وطالب بإلزام المتهم بدفع مبلغ مالي بالقيمة المختلسة تعويضا، مع إرجاع قيمة الكفالة المقدّرة ب 30 ألف دج، ليطالب وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش بتسليط عقوبة عامين حبسا نافذا مع 50 ألف دج غرامة مالية .