يطالب المستفيدون من القطع الأرضية بمزرعة روخي المتواجدة بالسويدانية الجهات المعنية التدخل بغية إيجاد حلول لوضعيتهم،خاصة بعد سياسة التهرب والمماطلة التي أبدتها السلطات المحلية في تجديد رخص البناء وهذا رغم المراسلات المتكررة التي قاموا بها في هذا الاتجاه.وللإشارة يؤكد المستفيدون الذين تحدثوا للجريدة ان الأرضية التي يحوزون على قطع بها كانت عبارة عن ملكية عمومية لبلدية السويدانية والتي تم تجزئتها إلى 245 قطعة وتم بيعها للخواص سنة 1984م وقد قامت البلدية خلال العهدة السابقة بتسليم عقود الملكية والدفتر لعقاري ورخص البناء صالحة لمدة 3 سنوات بعد ان قاموا بتسديد المبالغ المالية الخاصة بهذه القطع،لكن لااحد من المستفيدين تجرا على البناء في تلك الفترة التي كانت تعرف أوضاع أمنية خطيرة،كما تم تزويد القطع الأرضية بقنوات الصرف الصحي،لكن المستفيدين لم يستطيعوا البناء بسبب انتهاء صلاحية الرخصة المسلمة من البلدية ورغم قيام المستفيدين باستخراج رخص جديدة من البلدية،لكن المير الحالي رفض تسليمهم هذه الرخصة،كما ان المشكل لم يبق محصورا في الرخصة،وما يأسف له المتحدثين انه تم إقصائهم من سكنات من مختلف الصيغ،وعليه يطالب المستفيدين من قطع أرضية بمزرعة روخي الوالي زوخ التدخل والتحقيق في أسباب الرفض التي أبدتها مصالح البلدية،من جهته رئيس بلدية السويدانية موهوب جوادي وفي اتصالنا بها كد ان القطعة المتنازع عليها لاتزال تابعة للمصالح الفلاحية وبالتالي لايمكن لمصالحه ان تسلمهم رخص البناء إلا إذا تم تحويل القطعة إلى ممتلكات البلدية من طرف الجهات المخصصة بذلك.