الرئيس الزيمبابوي يؤكد أن العجز عن تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية يعد إنكارا لعهد الآباء المؤسسين للاتحاد الإفريقي.

أكد الرئيس الزيمبابوي ورئيس الاتحاد الإفريقي السيد روبرت موغابي ، أن القارة الإفريقية تبقى غير مكتملة السيادة ما دامت المملكة المغربية تحتل أجزاء من أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وهي دولة عضو في الاتحاد الإفريقي وتستحق منا جميعا المساهمة لاسترجاع سيادتها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بعد انتخابه رئيسا للاتحاد الإفريقي ، داعيا منظمة الأمم المتحدة إلى الإسراع في تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية ، مخاطبا الأمين العام الأممي الذي حضر افتتاح القمة " إننا نتشرف بدعوتكم لتطلعوا على قضايانا ونلفت انتباهكم إلى مسألة الصحراء الغربية".
ولدى تطرقه لدور الاتحاد الإفريقي في وضع حد لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ، أبرز السيد روبرت موغابي أن العجز عن تصفية الاستعمار من أراضي الجمهورية الصحراوية وتمكين شعبها من ممارسة حقه في تقرير المصير ، يعد إنكارا لعهد الآباء المؤسسين للاتحاد الإفريقي.
وبهذه المناسبة ، هنأ السفير الصحراوي بزيمبابوي السيد الديش محمد صالح جمهورية زيمباوي بقيادة المناضل ورمز التحرر الإفريقي الرئيس روبرت موغابي ، على توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي ، مبرزا أن " لنا ثقة كبيرة في أن جمهورية زيمبابوي وبحكم حنكة وبعد نظر قيادتها ، ستساهم في حل المشاكل التي تواجهها قارتنا السمراء سواء في السلم والأمن أو التنمية ، كما ستساهم في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية باعتبارها آخر قضية تصفية استعمار في إفريقيا ، فقد كانت ولازالت وستظل تدافع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.