ترك الممثل سيد علي كويرات, أحد أبرزالوجوه الفنية في المسرح والسينما الذي وافته المنية مساء يوم الأحد بالجزائرالعاصمة, أعمالا سينمائية شكلت ثمرة مسار فني حافل فاق 60 عاما كرسها من أجل خدمة الثقافة الجزائرية. ولد الممثل الراحل سيد علي كويرات في 7 سبتمبر 1933 بالجزائر العاصمة, والتحق بالمسرح سنوات 1950 الى جانب فنانين كبار من أمثال محي الدين بشطارزي ومصطفى كاتب ومحمد بودية وغيرهم. وبرزسيد علي كويرات كوجه سينمائي في 1963 من خلال فيلم "أبناء القصبة" لعبد الحليم رايس وهو العمل الذي اقتبسه عن مسرحية بنفس العنوان. من بين الأفلام التي أدى فيها الفقيد أدوار فيلم, "العفيون والعصا" لأحمد راشدي (1970) و"وقائع سنوات الجمر"(1974) الحاصل على السعفة الذهبية و"هروب حسان طيرو"(1974) وفيلم "عودة الابن الضال" (1976) للمخرج يوسف شاهين ثم فيلم "الضحايا" (1982) "صحراء بلوز"(1991) للمخرج بوراس العيد. وكانت من بين آخر الأعمال التي شارك فيها الفقيد فيلم "المفتش لوب"(2012)--المقتبس عن رواية الكاتب ياسمينة خضرا-- للمخرج بشير درايس. وكان آخرعمل سينمائي أنتجه الفقيد فيلم "ميستا" الذي قام باخراجه كمال لعيش. وتوج الفقيد خلال مسيرته الفنية بالعديد من الجوائز الوطنية والدولية. توفي الممثل سيد علي كويرات عن عمر يناهز82 عاما اثر مرض عضال أدخله المستشفى شهر مارس المنصرم أين أجريت له عدة عمليات جراحية.
وزيرة الثقافة تشيد بتفرد وتميز الممثل الراحل سيد علي كويرات
أشادت وزيرة الثقافة, نادية لعبيدي, بالمسارالفني الحافل وبنضال الممثل سيد علي كويرات الذي وافته المنية أمسية يوم الأحد معتبرة اياه ب "الممثل القدير والمتميز". وأكدت السيدة لعبيدي في برقية تعزية يوم الأحد أنه "برحيل الممثل سيد علي كويرات تكون الساحة الفنية قد فقدت أحد عمداء السينما والمسرح في الجزائر". وأضافت الوزيرة أن المرحوم تألق في أعمال عديدة من خلال أداءه أدوارا تروي أحداث ثورة نوفمبر المجيدة (...) وغيرها من الأعمال التي ستخلد اسمه". ولد الممثل الراحل في 7 سبتمبر 1933 بالعاصمة, وترك بصماته في عالم السينما الجزائرية منذ الاستقلال وذلك خلال مشاركته في العديد من الأعمال من بينها "العفيون والعصا" و"وقائع سنوات الجمر" وفيلم "ديسمبر" وغيرها.
الوسط الثقافي يأسى لفقدان سيد علي كويرات أحد أعمدة الفن السابع
أبدى الوسط السينمائي والمسرحي الجزائري أسفه اثر رحيل الممثل سيد علي كويرات يوم الأحد, أحد أعمدة الفن السابع والذي كرس حياته للثقافة الجزائرية منذ أكثر من 60 سنة. اعتبر المخرج بشير درايس, منتج آخرأعمال كويرات كممثل سنة 2012 من خلال (المفتش لوب), أن وفاة سيد علي كويرات هي "فقدان آخر المشاهييرالكبار في السينما الجزائرية". وأضاف درايس أن الراحل "كان نجما بلا مثيل في الفن السابع الجزائري خلال الخمسين سنة الأخيرة", مذكرا ب"الاحترافية الكبيرة لفقيد الشاشة الكبيرة وروح الشباب التي تمتع بها رغم تقدم عمره". ومن جهته عبرأحمد راشدي مخرج العمل السينمائي الكبير"العفيون والعصا" -الفيلم الذي مكن سيد علي كويرات من البروز- عن "حزنه لهذا الفقدان الكبير للجزائر وللسينما والمسرح". وأكد راشدي أن الراحل تمنى دائما "تتمة لفيلم العفيون والعصا" الذي "عمل فيه مطولا". واعتبرمدير المسرح الوطني الجزائري محمد يحياوي رحيل كويرات خسارة كبيرة للسينما والمسرح الجزائري اللذين فقدا "فنانا كبيرا بكاريزما وموهبة لا نظير لها". وعبر عمار رابية باسم جمعية أضواء" عن حزنه لغياب الابن الخارق للسينما, واصفا اياه بالفنان الكبير ذو "الموهبة الطبيعية والعفوية". وأعرب المخرج غوتي بن ددوش رفيق درب الفقيد منذ أكثر من 60 سنة عن اسفه لفقدان هذا "الفنان الكامل ذو الحساسية الكبيرة والذي منح كل حياته للثقافة الجزائرية". وأكد بن ددوش الذي قدم كويرات في "حسان نية" 1982 و"الشبكة" 1975 أن الفقيد كان سعيدا جدا كلما شرع في تصوير" عمل جديد. وذكر المخرج والممثل مصطفى عياد ب"المناضل الكبير للقضية الوطنية" الذي التحق بفرقة جبهة التحرير الوطني و"كرس كل حياته للثقافة الجزائرية". وبدا المخرج حاج رحيم شديد التاثر وهو يعبر عن اسفه لرحيل "الصديق والفنان الشهم صاحب الخصال الانسانية المتميزة, عاشق الجزائر الذي يمكنه العمل في كل أساليب التمثيل", محييا الفنان الذي ينتمي لطينة حسان الحساني, رويشد وعلال المحب. الراحل من مواليد 7 سبتمبر 1933 بالعاصمة, ترك بصماته في عالم السينما الجزائرية منذ الاستقلال وذلك خلال مشاركته في العديد من الأعمال من بينها "العفيون والعصا", "وقائع سنوات الجمر" وفيلم "ديسمبر" وغيرها.