تنطلق غدا إمتحانات شهادة التعليم المتوسط التي سيتقدم لإجرائها عبر كامل التراب الوطني 041 . 542 مترشح والذي من المنتظر ان يمتحنوا طيلة ثلاثة أيام على أن تعلن النتائج النهائية في حدود الرابع من جويلية القادم. وحسب احصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات, فقد انخفض عدد المترشحين لإجراء هذا الإمتحان الوطني بنسبة 12 , 09 - بالمائة (468 . 49 مترشح) مقارنة بالسنة الماضية التي قدر العدد الاجمالي للمترشحين فيها ب509 . 591 مترشح. ويوجد من بين المرشحين للامتحان 7512 من فئة الاحرار, فيما يفوق عدد الاناث المترشحين من الذكور حيث يقدر عدد المترشحات لهذه الدورة ب 129 . 280 فتاة وقدر عدد الذكور ب912 . 261 مترشح أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة, فقد بلغ هذا العام 3898 مترشح فيما بلغ عدد الذين سيجتازون الامتحانات من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة 174 مترشح ومن مراكز إعادة التربية 5922 مترشح و 602 من الأجانب. وبخصوص المعنيين باختبارات التربية الفنية, فان عددهم قدر هذه الدورة ب591 . 280 مترشح في حين بلغ عدد المعنيين بالتربية الموسيقية ب608 . 157 مترشح. وقد خصصت الجهات المعنية 2159 مركزا لاجراء الاختبارات و 90 ألف أستاذ للحراسة و 35 الف اخر لتصحيح اوراق الاختبارات على مستوى 60 مركزا. يجدر التذكير بانه ينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي او يفوق 10 /20 في إمتحان شهادة التعليم المتوسط وذلك بحساب معدل الإمتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. وسيسمح هذا الإمتحان الوطني والإجباري لكل متمدرس في السنة الرابعة من التعليم المتوسط بقياس المكتسبات التي تلقاها من حيث المعارف, إضافة إلى كونه معيارا للإنتقال إلى مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي 6 الى 16 سنة وقد قدرت نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط للسنة الفارطة ب 54ر59 بالمائة