أكد رابح ماجر، نجم الجزائر في عصرها الذهبي، أن فكرة مونديال الأيتام سيكون لها أثر طيب على الحالة النفسية للأطفال الأيتام والمحرومين. وأضاف :" يمثل مونديال الايتام أكثر من بعد منها ترفيهي للتخفيف عنهم في الظروف التي وضعوا فيها، وليس لهم ذنب فيها، بالإضافة إلى أن اقتراب النجوم الكبار المتواجدين في البطولة من هؤلاء الأطفال سيكون دافعا كبيرا لهم للظهور بمستوى طيب ويخفف عنهم، خاصة أنهم كانوا يرونهم في التليفزيون ووجدوهم بجوارهم جنبا إلى جنب." كانت شيخة آل ثانى قد قررت إقامة مونديال الأيتام والأطفال المحرومين بالقاهرة خلال الفترة من 28 أوت إلى 2 سبتمبر من العام الحالي. وأضاف ماجر إن هذا الحدث قد يكون موعدا لبزوغ نجم كبير من بين هؤلاء الأطفال، سيكون له مستقبل طيب، خاصة أن مثل هؤلاء الأطفال يحتاجون الفرصة للتعبير عن موهبتهم التي قد تكون فى كرة القدم أو في غيرها من المجالات الأخرى. وتوقع رابح ماجر النجاح الكبير لهذا الحدث الأول من نوعه، نظرا للجهد الكبير الذى تقوم به مؤسسة ساتوك للأطفال المحرومين برئاسة شيخة آل ثانى، التى ترفع شعار رعاية جميع الأطفال دون تفرقة، لأن اليتيم يحتاج للرعاية بعيدا عن جنسيته أو أي أمور أخرى، وأن مثل هذه الأمور سترسم البسمة على شفاة الأطفال الأيتام.