نشط امس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم ندوة صحفية شرح فيها نتائج اجتماع اللجنة المركزية التي اختتمت الجمعة وفي هذا الصدد أكد بلخادم أن كل القوانين المنبثقة بعد المؤتمر التاسع للحزب تطبق بصرامة وقال بأنه بمجرد الحصول على موقع بالأغلبية في اللجنة المركزية تتغير القيادات بدون أي مشكل وأضاف مؤكدا: "نحن نعتز في حزب جبهة التحرير أنه ليس لدينا الأبدية في شغل الكرسي"، مشيرا إلى أن الحزب ليس مرتبطا بالأشخاص والمهم العام هو جلب إطارات جديدة وشابة تخدم الحزب ودعا بلخادم إلى ضرورة التنقل في التصور من الفردانية إلى الحزبية . وفي حديثه عن الأعضاء ال17 الغائبين في الدورة الأخيرة قال إن حالتهم معروفة ومحددة وأشار إلى أن كل دورات اللجنة المركزية تسجل غيابات بين 30 إلى 40 عضو واعتبر أن الدورة الأخيرة شهدت حضورا مكثفا مما يعطي دلالات سياسية وردا على كل ما تم تسويقه ضد الحزب . ونفى بلخادم طرد العضوين في الحزب محمد خوذري وبورايو وإنما تم تجميد عضويتهم في انتظار ثبوت الأدلة ليحالوا بعد ذلك إلى لجنة الانضباط المركزية . وبشأن الإعلان المبكر عن اسم مرشح الحزب للاستحقاقات المقبلة عبد العزيز بوتفليقة قال بلخادم إنه موقف طبيعي و أوضح أن الإعلان عن اسم المرشح في هذا الوقت جاء تفاديا للانتظار المشوب بالشكوك وتجنبا للازمة التي عاشها الحزب قبل المؤتمر التاسع . تجدر الإشارة إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني ثمن في بيانه السياسي الذي أصدره عقب اختتام دورته العادية الثالثة عشر للجنة المركزية مواصلة تجسيد المخطط الخماسي الحالي وتسريع تنفيذ البرامج المسطرة في كافة القطاعات وتبديد المال العام والآفات الإجتماعية وردع المتورطين فيها . وخرجت دورة اللجنة المركزية بعدة توصيات من ضمنها العمل على حث المناضلين لتجاوز كل ما من شأنه المس بوحدة الحزب ومواجهة كل من تسول له نفسه الإخلال بالانضباط الحزبي والمساس بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، دعوة نواب الحزب في غرفتي البرلمان إلى التكفل الجدي بقانون البلدية والولاية بما يجعله يستجيب لانشغالات المواطنين ويسمح للمنتخبين بأداء دورهم على الوجه الأكمل.