أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيكون رئيسا للأفالان خلال المؤتمر التاسع للحزب، المنتظر انعقاده أيام 20 ,19 و21 مارس المقبل بالقاعة البيضاوية بمشاركة 3560 مندوبا. وقال بلخادم خلال ندوة صحفية نشطها عقب الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني ''لا يوجد أي تحفظ بشأن رئاسة رئيس الجمهورية للحزب، بالعكس هناك إجماع على ذلك''. وبشأن ترشحه لمنصب الأمين العام للحزب، أكد بلخادم أن الأمر سابق لأوانه، باعتبار أن اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر التاسع هي التي ستنتخب الأمين العام، مشيرا إلى أن المؤتمر في طبعته التاسعة سيرسم ذلك. ووقف الأمين العام للأفلان عند معالم التعليمة رقم 2 التي تضبط طرق انتقاء مندوبي القواعد في المؤتمر التاسع - التي يشرع فيها بداية من الأسبوع الجاري- وشرح تفاصليها أمام أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للحزب، بالتأكيد على الشفافية والوضوح في مسار اختيار المندوبين ال 1594 عبر القسمات. وأبرز الأمين العام للحزب العتيد دواعي الكيفيات التي تم ضبطها في انتقاء المندوبين والتي كرست الممارسة الديمقراطية في كل مراحل اختيارهم. من جهة ثانية، رافع بلخادم كثيرا على خيار فتح الباب للمشاركة الواسعة لعنصري الشباب والمرأة في المؤتمر التاسع بالتأكيد على أن هذا التوجه يلقى إجماع كل القياديين في كل مستويات القيادة الوطنية. لا يجب أن نكشف فسادا ونتستر على آخر في سياق مغاير، أكد بلخادم على ضرورة محاربة الفساد بكل أنواعه وقال ''إن الفساد استشرى في كل المستويات وحتى السياسية منها، وهو ما كشفته انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة الأخيرة'' وقال في هذا الشأن ''لابد أن تكون هناك شجاعة في كشف فضائح الفساد لا أن يتم الكشف على بعضها والتستر على البعض الأخر''. ودعا إلى تكثيف الجهود لمحاربة الفساد بتفعيل الرقابة المؤسساتية والشعبية والحزبية والمالية والقضائية. وبشان خلفيات تأجيل سن قانون لتجريم الاستعمار من قبل المجلس الشعبي الوطني، قال بلخادم نحن أسياد في كل ما نقره، مشيرا إلى المبادرة تتبع مجراها الطبيعي والقانوني.