"عزيب زموم" في المسابقة الرسمية لمهرجان قابس

تكريم السينما الجزائرية في مهرجان قابس الدولي للفيلم العربي

تحت رعاية وزارة الثقافة تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ومهرجان قابس الدولي للفيلم العربي عروض الأفلام الجزائرية خلال الطبعة الأولى من المهرجان الذي سيعقد في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2015.
سيكرم مهرجان قابس الدولي للفيلم العربي 2015السينما الجزائرية ببرمجة 9 أفلام وطنية في إطار الطبعة الأولى التي ستعقد من 14 إلى 18 أكتوبر 2015 في قابس.
هذا البرنامج تم إعداده مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي على مبدأ التبادل الثقافي بين البلدين والجزائر وتونس.
وسيكون الفيلم الوثائقي الخيالي للمخرجة فاطمة الزهراء زموم "عزيب زموم" إنتاج EPTV /Z والشركاء في المنافسة في فئة الأفلام الطويلة.
وعن الأفلام المبرمجة في مهرجان قابس الدولي للفيلم العربي نسجل "معركة الجزائر ،تحيا يا ديدو، وقائع سنين الجمر،القلعة، جبل باية، رشيدة، المنارة، مسخرة، عطرو الجزائر".
للتذكيرفإن مهرجان قابس الدولي للفيلم العربي من تنظيم جمعية "جسور" التي تنشط في المجال الثقافي وخاصة الفن السابع ، فهي تهدف لتعريف جمهور قابس و ناحيتها بالسينما الوطنية والسينما العربية. تعزيز وتوطيد ثقافة الفيلم وتنويع مصادر ومحتوى المنتجات السينماتوغرافية.
فيلم عزيب زموم عازب المشارك في منافسة فئة الأفلام الطويلة ، ، فمدته 73د ، أنتج سنة 2014 بالجزائر والسيناريو لمخرجته فاطمة الزهراء زموم، هذا الأخير يروي حكاية الأرض، فبعد غزو الجزائر في عام 1830، اتخذت الإدارة الاستعمارية عددا من الخطوات لإنشاء ميدان الدولة من خلال ضم أراضي جزائرية. ويستند الفيلم الوثائقي الخيالي على تحقيق المخرجة فاطمة الزهراء زموم على العمل الذي قام به جد جدها، عمر بن زموم للحفاظ على أراضيه ومنزله وحدائقه بعد انتفاضة 1871 .


***الآن بإمكانهم المجيء بالمنافسة الرسمية لمهرجان السينما المتوسطي بمونتبولييه

ستكون السينما الجزائرية حاضرة ب الطبعة 37 لمهرجان مونتبولييه الدولي للسينما المتوسطي بفرنسا بفيلم "بإمكانهم المجيء" للمخرج سالم براهيمي ضمن المنافسة الرسمية، وفيلم ميستا ل كمال يعيش ضمن فئة البانوراما.
فيلم الآن بإمكانهم المجيء للمخرج سالم براهيمي وانتاج الوكالة الوطنية للاشعاع الثقافي يحكي حقبة أواخر الثمانينات في الجزائر الاشتراكية، في زمن احتضرت فيه الواردات وزاد امتداد التطرف الأفغاني الذي اغرق البلاد في التعصب والرعب. حينها يتزوج نور الدين الحسناء ياسمينة بناء على طلب من والدته، وبينما تقع البلاد في مأساة، يتعلم نورالدين الحب والأسرة والقدرة على التحمل .لكن لا شيء ينجو من عنف المتشددين الاسلاميين.
شارك في إنتاج الآن بإمكانهم المجيءالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي-بتام أفلام ك ج .
أما فيلم ميستا للمخرج كمال يعيش، فيحكي عن مراد ذاك الرجل الذي يقطن حيّا شعبيا خلال فترة التسعينيات، يلحق به قدره وهو يقف على عتبة الخمسين. هذا الاخير الذي انغمس في الرتابة منذ عدة سنوات يجِد حياته تُقلب رأسا على عقب بين ليلة وضحاها حين ما يتعرّف على شاب في مقتبل العمر كان قد انقذه من الغرق. وتشاء الظروف أوتتقصّد إقحام مراد في خضم مغامرة تتيح له تحقيق حلم لطالما راوده أيام شبابه وهو أن يصبح ممثلا مسرحيا. وحق يلعب دور جيريفي في رائعة إدوارد ألبي" قصة حديقة الحيوانات"