بإصرار وعزيمة تواصل المرابطات في المسجد الأقصى رسالتهن في الدفاع عن مسرى نبيهن بالرباط على أبوابه رغم طردهن المستمر من قوات الاحتلال، وإدراج أسمائهن ضمن "القائمة السوداء"، والتي يُمنعن بموجبها من الدخول للمسجد الأقصى. إصرار
أم المرابطات زينات الجلاد "أم إيهاب" أكدت أن المرابطات ما يزلن يرابطن أمام باب حطة، وتبيّن أنهن حاولن الوصول لباب السلسلة، لكن سرعان ما حضرت القوات الخاصة الصهيونية، وأبعدتهن عن الحي بالدفع والضرب. وأوضحت أن جنود الاحتلال يحاصرون المرابطات في حال تواجدن في شارع الواد من جميع الجهات، ما يشكل تهديدا حقيقياً لحياتهن، وفق تعبيرها.
شرارة الانتفاضة
ورأت أم المرابطات أن انتفاضة القدس قامت لأجل المرابطات اللاتي يضربن، ويهنّ، وينكل بهن عند أبواب الأقصى، وداخل ساحاته، وقالت: "هؤلاء الشبان والذين لا يمتلكون سوى أجسادهم وسكينًا، توجهوا ليدافعوا عن أخوات ونساء الأقصى الأسير". وعبرت عن أملها في أن تستمر الانتفاضة حتى يتحرر الأقصى ويتطهر من أيدي المغتصبين ويرحل الاحتلال البغيض عن فلسطين كلها. وأوضحت أن الاعتداءات على المرابطات وتكبيراتهن كانت هي المحرك لمشاعر الشبان الثائرين الذين استشهدوا دفاعاً عن الأقصى، ونصرة لنسائه المرابطات. وعدّت أم إيهاب أن حادثة إطلاق النار على الفتاة المقدسية شروق دويات بشارع الواد المفضي للمسجد الأقصى هو محاولة لإخافة النساء المرابطات اللاتي يرابطن يومياً عند أبواب الأقصى ولإبعادهن بأيّ طريقة كانت. وقالت: "لم ينجحوا بإبعادنا عن أبواب الأقصى بالضرب وقنابل الصوت والغاز، والآن يريدون إبعادنا بالرصاص الحي". المرابطة سناء الرجبي من جهتها وجهت التهنئة لأهالي الشهداء في جميع أنحاء الوطن، الذين لبوا نداء نساء الأقصى التي تهان وتعتقل وتسحل داخل ساحاته، كما قالت. وبينت أن جهود هؤلاء الشبان الذين استشهدوا دفاعاً عن الأقصى ونسائه، جعل المرابطات يدركن أنهن لسن وحدهن المدافعات عن المسجد الأقصى.
الانتفاضة وواقع الضفة
الصحفي راسم عبيدات أكد ل"المركز الفلسطيني للإعلام"، أن ما يحدث في مدينة القدس والداخل المحتل والضفة الغربية وقطاع غزة هي ردود فعل نتيجة السياسات المتبعة من الاحتلال تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى ونسائه. وقال إن انتهاكات عديدة تمارس ضد المقدسيين؛ فواقع التهجير وهدم منازل الشهداء والاعتقالات وتحرير المخالفات واقتحامات المستوطنين لساحات الأقصى لفرض التقسيم الزماني والمكاني، والاستيلاء على الأراضي، وانتشار البؤر الاستيطانية داخل الأحياء العربية، دفعت الشهداء لينتفضوا على هذا الواقع الأليم المعيش يومياً بأجسادهم، وبأداة بسيطة وهي السكين". ورأى عبيدات أن ما يجري هي عمليات فردية، تسير في إطار شعبي، مشدداً على ضرورة توفير بيئة حاضنة سياسية وشعبية لضمان استمرار هذه الانتفاضة. وانتقد الصحفي عبيدات الواقع الأمني والاقتصادي في الضفة الغربيةالمحتلة، مؤكداً أن الاحتلال نجح في خلق واقع أمني تحت إطار التنسيق الأمني القائم والمستمر وواقع اقتصادي مرتبط بمؤسسات صندوق النقد الدولي ومرتبط بالسلطة كرب عمل يمتلك 90 ألف موظف هم الآن يدافعون عن مصالحهم ولا يدافعون عن المشروع الوطني، وفق قوله.
مشروع قانون صهيوني يجيز السجن الفعلي للأطفال
تستعد وزيرة القضاء الصهيوني إيلات شكيد لتقديم تعديل على قانون محاكمة الأطفال في الكيان الصهيوني، والذي سيجيز الحكم الفعلي على الأطفال من هم بسن أقل من عاما، وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" العبرية امس وأشار الموقع إلى أن القانون الحالي لا يسمح بالسجن الفعلي على الأطفال من هم أقل من 14 عاما، ويتم التعامل معهم وفقا لقانون الأطفال، ولا يسمح بالتعامل معهم وفقا للقانون الجنائي. وتسعى وزيرة القضاء لتعديل هذا القانون، وستقدم خلال الأيام القادمة مشروع التعديل، والذي يسمح بتقديم كل طفل أقل من 14 عاما للمحاكمة على خلفية تنفيذ عملية، والحكم عليه بالسجن الفعلي.
جمعة الغضب .. محاور التماس تشتعل مواجهات في الضفة وغزة
اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني، بعد ظهر امس في أرجاء متفرقة من الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين، وقطاع غزة؛ استجابة لجمعة الغضب التي دعت لها فصائل المقاومة الفلسطينية. وقالت مصادر محلية، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال قرب حاجز بيت إيل، شمال البيرة، في رام الله، ما أدى إلى إصابة شاب على الأقل بالرصاص التوتو، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وشهدت أرجاء متفرقة من الخليل جنوب الضفة المحتلة مواجهات عنيفة سجل خلالها وقوع إصابات.
وقالت المصادر إن مواجهات اندلعت على مدخل مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل ومفرق مدرسة طارق بن زياد في البلدة القديمة من الخليل. وذكر أن مسعفًا أصيب بجروح بعد استهداف الاحتلال مركبة إسعاف بشكل مباشر على المدخل الشمالي للخليل، وهو المدخل الذي شهد تنفيذ عملية طعن واستشهاد منفذها. واندلعت مواجهات عنيفة في منطقة رأس الجورة بعد وصول مسيرة حماس إلى منطقة جسر حلحول، واستخدم الاحتلال فيها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاط وقنابل التوتو. وكانت مسيرة أخرى انطلقت من مسجد الحسين وسط الخليل باتجاه دوار المنارة دعت لها حركة فتح، ومسيرة أخرى انطلقت من مساجد بيت أمر شمال الخليل، باتجاه مدخل البلدة الجنوبي، حيث اندلعت المواجهات العنيفة بعد صلاة الجمعة. كما اندلعت مواجهات أخرى على مدخل مخيم العروب شمال الخليل. وتطورت الأحداث في مدينة الخليل؛ حيث أغلقت سلطات الاحتلال كافة الطرق المؤدية إلى المدينة، فيما تم إطلاق النار بشكل كثيف باتجاه الشبان الذين يواجهون قوات الاحتلال. وقالت مصادر محلية إن الاحتلال استهدف بشكل متعمد كافة وسائل الإعلام الموجودة في المكان، وأطلق عليهم الرصاص والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وأكدت مصادر محلية في بلدة بيت أمر شمال الخليل أن ثلاثة إصابات بالرصاص الحي وصلت مستشفى الأهلي بالخليل، حيث أصيبوا بالرصاص أثناء المواجهات المستمرة على مدخل البلدة. وفي بيت لحم، جنوب الضفة، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي للمدينة تخللها رشق قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلقت تلك القوات أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين. وشهدت محاور التماس في قلقيلية وطولكرم مواجهات مماثلة. كما أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية تجاه مجموعة من الشبان تظاهروا قرب حاجز بيت فوريك في نابلس، بينما منعت أجهزة أمن السلطة مسيرة جماهيرية من التوجه إلى حاجز حوارة جنوبالمدينة، شمال الضفة المحتلة.
الاحتلال يمنع وصول المصلين إلى "الأقصى" ويقمعهم بالشوارع
اضطر المئات من المصلين للصلاة على في الشوارع المحيطة ببلدة القدس القديمة، بعدما منعت قوات الاحتلال من هم دون 40 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك للجمعة الرابعة على التوالي. وقال المركز الإعلامي للقدس والأقصى، إن خمسة آلاف مسلم تمكنوا فقط من أداء صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى، بعد أن فاق عددهم في أيام الجمعة العادية عشرات الآلاف؛ لافتاً إلى أن قوات الاحتلال نصبت عشرات الحواجز الحديدية وتطويقها محيط بلدة القدس القديمة وأزقتها والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى. واستنكر مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، إجراءات الاحتلال الرامية إلى الحيلولة دون وصول المسلمين إلى الأقصى وإفراغه منهم، داعيا الأمة الاسلامية إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف اجراءات الاحتلال. وقمعت قوات الاحتلال، المصلين في منطقة رأس العامود الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقنابل الصوتية، عقب انتهائهم من الصلاة عند الحواجز التي أقيمت لمنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى. واندلعت مواجهات في المكان، فيما عزز الجنود المدججين بالسلاح والخيالة وسيارة المياه العادمة، انتشارهم في المكان للحيلولة دون وصولهم إلى مسجدهم.
البردويل: "الرباعية" جاءت لإنقاذ الاحتلال من الانتفاضة
انتقد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل، دور "اللجنة الرباعية الدولية" فيما يتعلّق بالشأن الفلسطيني، معتبرًا أن دورها اقتصر منذ تأسيسها على ممارسة الضغوط على الفلسطينيين لصالح الجانب الصهيوني، وفق تقديره. وقلّل البردويل في تصريحات ل"قدس برس" امس ، من شأن الرهان على "الرباعية" لإنصاف الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، قائلاً: "الرباعية التي أرسلت وفدها إلى الضفة الغربية بينما رفض نتنياهو استقباله، فهي لا تملك رأيًا على "إسرائيل" وهي وجدت أساسًا للضغط على الفلسطينيين، وهي لا تأتي إلى المنطقة إلا لمصلحة الاحتلال من خلال الضغط على السلطة لوقف الانتفاضة الفلسطينية المتصاعدة". وتابع أنه في المقابل "لم نسمع يومًا أن الرباعية تدخّلت عندما كثف الاحتلال الاستيطان ولا عندما بدأ بتقسيم الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا، ولم نسمع أنها تدخلت عندما أصدر نتنياهو أوامر بقتل الاطفال الفلسطينيين عنوة، لكن عندما بدأ الصهاينة يشعرون بالرعب جاءت الرباعية لحض السلطة على مزيد التنسيق الأمني ووأد الانتفاضة"، كما قال. وأضاف "الرباعية مازالت تؤمن أن الذي يخدم إسرائيل هي السلطة، وهي تحاول أن تذكر السلطة بالتزاماتها وتحاول أن تمنع أي انحرافات عن هذه المهمة، أي أن من وظيفة الرباعية أن تذكر السلطة بمهماتها المتمثلة في التنسيق الأمني ومنع الانتفاضة". وأشار البردويل إلى أن المقاومة والشعب الفلسطيني لا يخشى "اللجنة الرباعية" ولا يأتمر بأوامرها، فهي تعمل منذ أكثر من 13 عامًا ولم تستطع أن تفرض رأيها على الشارع الفلسطيني وإنما على الضعفاء فقط، وفق تعبيره. وفي سياق آخر، أعرب البردويل عن أسفه لتمسّك السلطة الفلسطينية بنهج التنسيق الأمني مع الاحتلال، وذلك في الوقت الذي تعيش فيه الضفة أجواء انتفاضة شعبية يرتقي الشهداء جرّائها يوميا وتخلّف جرحى. ونفى البردويل وجود أي تواصل بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" للتنسيق فيما يتعلّق بمقاومة ومواجهة الاحتلال، قائلا "لم يحصل أي اتصال بيننا وبين الرئيس محمود عباس طيلة الانتفاضة الحالية، حصل تواصل من بعض قيادات حركة فتح معنا لكن هذه اتصالات فردية دون مرجعية، ومازال إعلام فتح يهاجم حماس والمقاومة، وهذا ليس غريبا ففي عدوان 2014 على قطاع غزة سقط نحو 2500 شهيد وآلاف من الجرحى والمشردين ولم يتصل بنا عباس"، وفق ما قال.
إصابة جندي صهيوني في عملية طعن بالخليل واستشهاد المنفذ
أصيب جندي صهيوني، بجروح بعد ظهر امس إثر تعرضه لعملية طعن من شاب فلسطيني، على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاهه ما أدى إلى استشهاده. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" من موقع الحدث أن شاباً قام بطعن جندي صهيوني، أثناء وصول مسيرة لمساندة ومناصرة المسجد الأقصى نظمتها حركة حماس وانطلقت بعد صلاة الجمعه من مسجد الحرس. وأضاف أن الشاب هاجم الجندي بالقرب من كازية زيد، بجانب الإشارة الضوئية، قبل أن يقوم جنود الأحتلال بإطلاق النار المباشر تجاهه مما أدى الى استشهاده على الفور، فيما تم نقل الجندي عبر سيارة اسعاف صهيونية. وأكد شهود عيان أن منفذ عملية الطعن كان يرتدي سترة صفراء، واقترب الى مكان تواجد جنود الاحتلال وطعن أحدهم، دون معرفة دررجة خطورة وضعه الصحي . وقال شهود عيان، إن شاباً كان يرتدي ملابس سوداء وسترة صفراء، تمكن من طعن جندي صهيوني في رقبته ويده، على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، قبل أن يقوم جنود الاحتلال الصهيوني، بإطلاق النار المباشر عيه. ونقلت فضائية القدس على الهواء مباشرة، عملية الطعن وإطلاق النار، حيث كان مراسلها يقوم ببث حي مباشر في المكان لنقل وقائع المواجهات مع قوات الاحتلال. وشوهد جنود الاحتلال يطلقون النار على الشاب بشكل مباشر، قبل أن يسقط الأرض، ومن ثم اقترب منه الجنود ونكلوا به، وجرى لاحقاً عبر وسائل إعلام عبرية حديث عن استشهاده. وفي تطور لاحق، أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية تجاه المسيرة الشعبية التي اقتربت من المكان، كما اعتدوا على الصحفيين وقاموا بطردهم من المكان. وقال مراسلنا، إن مواجهات عنيفة اندلعت في منطقة رأس الجورة بعد وصول مسيرة حماس الى منطقة جسر حلحول، واستخدم الاحتلال فيها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاط وقنابل التوتو . وكانت مسيرة أخرى انطلقت من مسجد الحسين وسط الخليل باتجاه دوار المناره دعت لها حركة فتح ، ومسيرة أخرى انطلقت من مساجد بيت أمر شمال الخليل، باتجاه مدخل البلدة الجنوبي حيث اندلعت المواجهات العنيفة بعد صلاة الجمعه. كما اندلعت مواجهات أخرى على مدخل مخيم العروب شمال الخليل .
استشهاد مواطن متأثرا بجراح أصيب بها بمواجهات "إيرز"
استشهد صباح امس المواطن شوقي عبيد (37 عاما) من جباليا شمال قطاع غزة، متأثرا بجراح أصيب بها في مواجهات مع قوات الاحتلال على معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، الجمعة الماضية. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، في تصريح صحفي مقتضب، إن المواطن شوقي جمال عبيد (37 عاما) استشهد متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها في المواجهات التي اندلعت بالقرب من معبر "إيرز" الجمعة الماضية. وباسشهاد المواطن عبيد يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس التي اندلعت مطلع شهر أكتوبر الجاري، إلى 34 شهيدا، 22 منهم في الضفة والقدس المحتلتين، و12 في قطاع غزة. كما وصل عدد المصابين إلى 1300؛ بإصابات متنوعة بين الغاز والخرطوش والرصاص المطاطي والحي. ووفق القِدرة، فإن عدد المصابين في قطاع غزة منذ الجمعة الماضية بلغ 328.
دعا إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" امس إلى مواصلة الانتفاضة واستمرار المقاومة ضد الاحتلال. وقال هنية في كلمة متلفزة للمؤتمر المنعقد في اسطنبول حول القدس: "يجب تعميق روح الانتفاضة والمقاومة، وهذا قرارنا مواصلة الانتفاضة واستمرار المقاومة ضد الاحتلال، ولكن ذلك يتطلب الاحتضان من أبناء الأمة، والوقوف خلف الانتفاصة؛ لنقطع الطريق لكل محاولات إخمادها". وأضاف هنية: "إننا نرى في المؤتمر تأكيداً على مركزية قضية فلسطين، وأن يكون صراع الأمة مع عدوها المركزي المحتل". وأكد هنية على ضرورة اتخاذ المؤتمر خطوات عملية نصرة للقدس والأقصى. وقال: "إننا رغم الآلام والتضحيات إلا أننا مستبشرون بأن النصر قادم والنصر حليفنا، والاحتلال إلى زوال، ولن يكون للمحتل مستقبل على أرض غزة والضفة والقدسوفلسطين، وسيزول قريبا".