تناقلت وسائل إعلام يمنية أنباء عن وصول 300 جندي سوداني إلى عدن، فيما سقط نحو 30 عنصرا من القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بنيران التحالف بتعز عن طريق الخطأ. وحسب مصادر محلية، فقد بدأت مئات الآليات العسكرية والجنود بالانتشار في مناطق عدن بعد وصولها، ميناء الزيت في البريقة غرب المدينة، ضمن قوات التحالف والجيش الوطني الشرعي للمشاركة في ضبط الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وانضمت القوات السودانية، بحسب المصادر، إلى لوائين سعودي وآخر إماراتي، فضلا عما يقارب 3 آلاف جندي يمني وفصائل من اللجان الشعبية، للمشاركة في هجوم مرتقب لاستعادة محافظة تعز. ورجحت المصادر مشاركة نحو 300 جندي وضابط من قوات النخبة السودانية ضمن وحدات مكافحة الإرهاب لإعادة ضبط الأوضاع الأمنية، إلى جانب قوات الجيش الوطني والتحالف.. وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري، قد أكد في تصريحات صحفية وصول القوات السودانية إلى ميناء عدن، معتبرا إنها تمثل "قيمة مضافة" لقوات التحالف على الأرض. في غضون ذلك، أعلنت قيادة القوات المسلحة الإماراتية مقتل أحد جنودها في اليمن، بحسب وكالة أنباء الإمارات. وكانت مصادر محلية أكدت مقتل إماراتي برصاص مسلح مجهول بمحافظة عدنجنوب اليمن. وبحسب المصادر، فإن إماراتيا ترجل من على متن أحد السيارات المدرعة، التي كان يستقلها مع زملاء آخرين له، لشراء بعض الحاجيات في سوق بنده بالمنصورة قبل أن يباشره مسلح مجهول بوابل من النيران، ويرديه قتيلا.
مقتل وجرح 70 شخصا في تعز بنيران قوات التحالف
إلى ذلك، قال مسؤولون محليون إن طائرات التحالف قتلت 30 عنصرا من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وأصابت 40 عندما قصفت السبت عن طريق الخطأ معسكرا في محافظة تعز. ويندرج هذا الحادث ضمن سلسلة حوادث "النيران الصديقة" في الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين منذ انطلاقها في مارس. وقال مسؤولون بحكومة الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي إن غارة السبت أصابت منطقة جبلية بالقرب من مدينة تعز الجنوبية الغربية حيث تشتد حدة القتال بين مقاتلين محليين وقوات موالية للرئيس السابق الذي انحاز للحوثيين. وقال مسؤول "غارة التحالف أصابت الهدف الخطأ".
قوات هادي تحبط محاولة لتفجير أنبوب الغاز شرق اليمن
من جهة أخرى أحبطت قوات الجيش الوطني التابعة لهادي، محاولة تفجير أنبوب الغاز المسال الممتد من مأرب إلى ميناء بلحاف، في قطاع محور عتق بشبوة، شرق اليمن. وقالت مصادر حكومية إنه تم اكتشاف حفريات بعمق مترين في منطقة كيلو 155 بشبوة، وإن الحفرة كانت بداخلها متفجرات مكونة من ألغام وديناميت متصلة بدائرة تيار كهربائي. وأشارت إلى أن المتفجرات تم وضعها لتفجير الأنبوب، الذي تقوم في الوقت الحالي فرق تقنية بالتعاون مع قوات الجيش الوطني بالعمل لإعادة تشغيله.