أعلن القضاء البنمي أمس الاثنين، إنه يعتزم فتح تحقيق بشأن فضيحة وثائق بنما التي كشفت تورط مسؤولين سياسيين كبار حول العالم ومشاهير من عالم المال والرياضة في عمليات تهرب ضريبي. وقالت النيابة العامة البنمية في بيان إنه سيتم التحقيق في الوقائع التي أوردتها وسائل إعلام وطنية ودولية تحت اسم وثائق بنما، مشيرة إلى أن التحقيق يرمي لتبيان ما إذا كانت هذه الوقائع تنطوي على مخالفات قانونية، وتحديد مرتكبي هذه المخالفات وما إذا كانت قد تسببت بأضرار مالية . للإشارة كشف تحقيق صحافي ضخم أول أمس الأحد، أطلق عليه اسم وثائق بنما شبكة من التعاملات المالية السرية تورط فيها عدد من النخبة العالمية، من بينهم مقربون من فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ، وعدد من مشاهير الرياضة والسينما. واستمر هذا التحقيق عاما كاملا وتركز على البحث في نحو 11,5 مليون وثيقة سربت من مكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا، الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 عاما وله مكاتب في 35 بلدا. وكان هذا المكتب يعمل على إنشاء شركات أوفشور لزبائنه في دول تعتبر جنات ضريبية بهدف التهرب من دفع الضرائب أو لتبييض أموال.