أعطيت مؤخرا إشارة الافتتاح الرسمي لشهر التراث 2016 في ولاية المدية ، تحت إشراف الأمين العام للولاية "مقداد الحاج" ممثلا عن والي ولاية المدية "مصطفى لعياضي" وبحضور ممثل عن رئيس المجلس الشعبي الولائي،ومن السلطات الأمنية وأعضاء المجلس التنفيذي، وكذا نواب المجلس الشعبي الولائي والمجلس الشعبي لبلدية المدية. وتأتي هذه التظاهرة الثقافية تحت شعار "التراث الثقافي قيمة اقتصادية" تحت رعاية وزير الثقافة وإشراف والي الولاية وتنظيم مديرية الثقافة لولاية المدية ابتداءً من 18 أفريل 2016 إلى غاية 18 ماي 2016، حيث تمّ بالمناسبة حسب بيان لخلية الإعلام و الإتصال لدى ديوان والي ولاية المدية إعداد برنامج حفّ عديد المحطات الثقافية ومُتنوع الفقرات بالتنسيق مع دار الثقافة "حسن الحسني"، مديرية السياحة، الديوان الوطني للسياحة والأسفار، إذاعة المدية الجهوية وجمعيات ثقافية ذات طابع تراثي، وذلك بهدف العناية والنهوض بالموروث الثقافي للمنطقة وحمايته من التلاشي والذوبان. وقد قدّم مدير الثقافة كلمة بالمناسبة أعرب فيها على أنّ التظاهرة فضاءً لبعث وترقية وصون التراث المادي واللامادي الذي توارثته الجزائر عبر الأجيال المتعاقبة، مشيرا إلى أنّ هذا الرصيد يمثل الذّاكرة الحيّة للأمّة والمصدر الرئيسي للتنوّع الثقافي مما جعل وزارة الثقافة تُقدِم على خلق عديد المناسبات التي من شأنها صيانة الموروث الحضاري ومنها شهر التراث، وذلك لضمان دوام هويتنا وأصالتنا وإلى خلق عناصر جديدة للثروة تضاف إلى سياسات التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة الجزائرية. وقد جاءت انطلاقة البرنامج بمعرض للصوّر ومحاضرة حول "أسبار موقع مدالة ببلدية العمارية" من تقديم المركز الوطني للبحث في علم الآثار، حيث تمّ التطرف فيها إلى أهمية الاكتشافات وتأثيرها على عملية جلب السياح.