عبرت الكثير من العائلات القاطنة ببلدية بولوغين ، عن تخوفها من الوضع الذي آلت إليه سكناتهم والتي أصبحت بدورها تشكل خطرا حقيقا بالموت المحدق بهم في أية لحظة وعليه يناشد القاطنين بالحيين السلطات المحلية قصد التدخل العاجل قبل فوات الأوان وهذا بترحيلهم إلى سكنات لائقة او ترميمها وفي هذا السياق يضيف سكان العمارات المتواجدة بحي الأمير خالد رقم 117، 118، 119،125 وغيرها التي يعاني أصحابها في صمت،. أن حياتهم قد أصبحت مهددة في أي لحظة بسبب هشاشة البنايات وقدمها كما أن الأمطار الغزيرة قد ساهمت بشكل كبير في درجة الخوف لدى السكان، بغض النظر عن التسربات المائية التي حدثت جراء اهتراء الأسقف والجدران. وعليه نددت العائلات القاطنة بالحي المذكور بالوضعية المزرية التي لحقت بمساكنهم في ظل انعدام أبسط ضروريات الحياة،. كما أبدى سكان الحي السالف الذكر أن حيهم لا يتوفر على الشروط الملائمة للعيش الكريم، معتبرين إياه غير صالح لإيواء الآدميين - على حد تعبيرهم - مضيفين أن درجة الاهتراء التي لحقت بهم لا تسمح لهم بقضاء سنوات أخرى تحت أسقفها، مبدين تذمرهم الشديد لما أسموه بتجاهل السلطات المحلية لوضعيتهم المزرية التي تتضاعف مع هطول الامطار خاصة وأنها لم تعد قادرة على تحمل الاضطرابات الجوية ناهيك عن تصدع جدرانها. وعليه فهم يطالبون السلطات المعنية بالتدخل السريع من أجل ترحيلهم او ترميم عمارتهم لكي تعيد إليهم الطمأنينة والسكينة لحياتهم اليومية التي حرمهم منها كابوس انهيار سكناتهم في أي لحظة وقد عبر لنا الكثير ممن تحدثنا إليهم عن استغرابهم الشديد من موقف وصمت السلطات الذي يقابل مصير حياتهم بهذا الشكل، وبأن وضعهم فعلا يعد اضطراريا ولا حيلة لهم فيه غير انتظار الحلول التي يرجونها سريعة قبل أن تنهار السكنات فوق رؤوسهم. وعبر هذا المنبر الإعلامي تجدد العائلات القاطنة بالبنايات مطلبها من السلطات المعنية بضرورة الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لانتشالهم من الوضعية المزرية التي يكابدونها منذ أمد طويل في عمارات تهدد بالانهيار فوق رؤوسهم في أي لحظة، من خلال إصلاح سقف العمارة أو ترحيلهم إلى سكنات لائقة، قبل حدوث المهددة ما لا يحمد عقباه،