سعيد سعدي زعيم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الارسيدي ، يثمن ما قام به الشعب التونسي بالحزب الحاكم الذي يشبه حزب سعدي في الأفكار، لدرجة أن الارسيدي الجزائري ، سيخرج اليوم في مسيرة تأييدا لخلع الارسيدي في تونس ومحاولة لصنع ثورة ياسمينية أخرى في الجزائر، المفارقة أن هذا الحزب أي الارسيدي الجزائري كان من أشد المناصرين للارسيدي الحاكم في تونس وكان يعتبره بمثابة قدوة يجب الاقتداء به، واليوم يريد أن يخرج سعيد سعدي وجنده الذين يقدرون ببعض العشرات غلى العاصمة لصنع ثورة الياسمين، لكن أعتقد أن الشارع الجزائري سيثور مثل الشارع التونسي على الارسيدي في ثورة ربما تسمى عندنا بثورة " البرسيم " الذي تعود هذا الحزب على اجتراره من كثرة التخلاط، فعلى من تراه يكذب هذا السعيد الذي يسعى لمسيرة في العاصمة، تأييدا لسقوط معشوقه " الزين " الذي تأثر بأفكاره وحزبه ..؟ هل يكذب على نفسه أم على الناس الذين يعرفون أن الأرسيدي الجزائري كان من أشد المناصرين لارسيدي تونس ..؟ وربما على سعيد سعدي أن يخلو بنفسه شهورا ويوضح موقفه النهائي م عدة قضايا ، ثم يفكر في مسيرة في العاصمة لصنع ثورة البرسيم، لأن ثورة الياسمين ليست على مقاسه ، وليس بمثل سعيد سعدي تتحقق ثورة الياسمين، سيما وأن البرسيم ارتفع ثمنه منذ بدا سعدي في الحديث بعد سباب عميق .