اعتبرت النائبة الأوروبية الاسبانية، السيدة بالوما لوبيث، أن قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر يوم 27 فيراير 2018 يشكل معلما بارزا في المسيرة الكفاحية للشعب الصحراوي من اجل ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال ، حيث يستثني المياه الإقليمية الصحراوية من اتفاق الصيد البحري الموقع بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وتحدثت البرلمانية الأوروبية بالوما لوبيث خلال ندوة حول "واقع الاحتلال في الصحراء الغربية" عن عمل المجموعة البرلمانية المشتركة من اجل الصحراء الغربية على مستوى البرلمان الأوروبي، مشيرة على أنها تمثل أرضية للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي في المحافل الأوروبية أين يتواجد اللوبي المغربي المدعوم من بعض القوى الأوروبية، كما أشادت البرلمانية الأوروبية في هذا السياق بمقاومة المعتقلين السياسيين الصحراويين وعلى رأسهم مجموعة –اكديم ازيك-. وحضر هذه الندوة عضو من تمثيلية جبهة البوليساريو في الاتحاد الأوروبي الصالح سعيد مصطفى بالإضافة الى الأمينة العامة للجنة البلجيكية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيدة هيلت تيوين. وتطرق المندوب الصحراوي الصالح سعيد من جهته، عن الواقع الذي يعيشه الصحراويون زهاء 42 سنة في مخيمات اللاجئين الصحراويين وخاصة وضع الشباب الصحراوي الذي نفذ صبره اتجاه تباطؤ المجتمع دولي في إيجاد حل سياسي ينهي الاحتلال المغربي للصحراء الغربية. كما ابرز المندوب الصحراوي في كلمته " أن الشعب الصحراوي ملتزم بالمقاومة السلمية من اجل انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال. وأشادت في هذا الصدد الأمينة العامة للجنة البلجيكية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيدة، هيلت تيوين بمستوى التضامن الاجتماعي والوحدة بين شرائح المجتمع الصحراوي في مخيمات اللاجئين، كما ثمنت الدور الذي تلعبه المرأة الصحراوية في الكفاح وفي المشاركة السياسية.