ندّدت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، في بيان لها امس بالانتهاكات الجسدية والمعنوية الممارسة ضد الأئمة والمنتسبين من قبل أطراف من داخل وخارج القطاع، كما عبر الأئمة عن امتعاضهم مما اسموه بالاعتداء المباشر على حقهم في العمل النقابي المكفول دستوريا. ودعا نفس التنظيم في ذات البيان الذي تمت صياغته على هامش الوقفة الإحتجاجية التي نظّمتها امس أمام مقر المركزية النقابية للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين. بمشاركة عشرات الائمة والمنتسبين للقطاع، رئيس الجمهورية والوزير الأول للتدخل الفعلي لتحسين وضع موظفي القطاع الذي يعانون الضعف المادي والتهميش الإداري حسب ذات البيان. من جهة أخرى طالب الأئمة، بضرورة تعديل القانون الأساسي المنظم للمهنة بما فيه مراجعة نظم المتعلقة بالتعيين والانتقال بين الولايات، كما طالبوا الوزارة الوصية بضرورة التعامل الفعلي مع الشريك الاجتماعي، من خلال اشراكه في كل نشاطات القطاع على غرار الحج. (البعثات التمثيلية الانتداب، للدراسة في الجامعات). كما طالب الأئمة الوزارة الوصية، بفتح التكوين المتواصل للأئمة في الجامعات الجزائر لإطارات القطاع. وشدد نص البيان على ضرورة تحسين استقبال الإمام بما يحفظ مكانته وكرامته. في سياق مخالف طالبت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، بتجريم التكفير وادراجه ضمن قانون العقوبات حفاظا على المرجعية الدينية.