قام لص بكندا بسرقة سيارة وفر بها بسرعة ولكنه سرعان ما اكتشف ان في الكراسي الخلفية يوجد رضيع يبكي، وبدون تفكير قام بإعادة السيارة إلى مكانها وفي المكان وجد والدة ووالد الطفل يكادان يموتان من الرعب بعد ان اكتشفا ان سيارتهما التي بها طفلهما قد اختفت، فما كان من اللص سوى ان وبخهمها وقام بلومهما على ترك طفل رضيع في سيارة لوحده ثم ولى هاربا، وفي استراليا قام لص بسرقة سيارة و بداخلها وجد هاتفا نقالا وحين بحث في ذاكرة الهاتف اكتشف صور لأطفال في وضعيات مخلة مع صاحب الهاتف، فاستشاط غضبا وسلم نفسه للشرطة وابلغهم بصنيع صاحب السيارة مع الأطفال وقدم الدليل على ذلك فسارعت الشرطة بالقبض على صاحب السيارة وبتوفير الأدلة الموجودة في ذاكرة الهاتف تم ادانة صاحب السيارة وادخاله السجن. عندنا اللص يختار الضحايا الضعفاء من الشيوخ والعجائز وحتى الأطفال، تجده يترصد طاعنا في السن انتظر من الفجر أمام مركز البريد حتى يقبض معاشه الذي لا يكفيه حتى حق الأدوية التي يتناولها ليقوم بالاعتداء عليه بالضرب و تفريغ ما في جيب شيخ ربما هو أكبر من والده، ولن أحكي عن اللصوص الكبار الذي يملكون شركات ويطمعون في أجور عمالهم فيقتطعون منها في كل شهر بعض الدنانير، وقد شاهدت بأم عيني مصانع للمواد الغذائية تطفف في الميزان وتسرق بعض الغرامات من وزن الأكياس الغذائية، والظاهر أن اللصوصية مقامات ولصوصنا لا مقام ولا كرامة لهم .