ثمن جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة بمناسبة الإحتفال ب20 اوت 1956 وكل مضامنيها وخلال إجتماع مع أعضاء المكتب السياسي أمس بمقر الحزب، قال ولد عباس، أن الرئيس ذكر في رسالته بالأبعاد الإستراتيجية التاريخية والإقتصادية والسياسية. كما عرج أمين عام الأفلان على كل المكاسب التي تحققت منذ أن تقلد الرئيس بوتفليقة سدة الحكم و القفزة النوعية منذ العام 1999. و نوه بالأمن والإستقرار الذي تعرفه البلاد وخاصة الطمأنينة والسكينة التي تعرفها البلاد بفعل سياسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتحدث ولد عباس في تدخله،على التحديات الداخلية والخارجية التي وصفها بالخطيرة على الحدود، كما وجه تحية تقدير لقوات الجيش الوطني الشعبي والأسلاك المشتركة في حماية الوطن والوحدة الترابية. وخلال الإجتماع اشاد ولد عباس بمناضلي الحزب خلال زيارته الأخيرة لقسنطينة وبجاية. وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أمس الإثنين، أنّ المشروع التمهيدي سيناقش من طرق المكتب السياسي للحزب. وأكّد ولد عبّاس خلال ندوة صحفية عقدها خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب الأفلان، أنّ قواعد المشروع وأهدافه واضحة. مشيرا إلى أنّ، من أهداف المشروع هو توحيد الصفوف ولمّ الشمل . وأضاف الأمين العام للأفلان، بأنّ عندما يتمّ مناقشة المشروع من طرف قياديي الحزب سيعرض على الرئيس بوتفليقة وهو من يوجّه النداء. وعن موضوع وباء الكوليرا أفاد جمال ولد عباس الأمين العام لحزب الأفلان، أن المنظمة العالمية للصحة تسجل 4 ملايين مصاب بالكوليرا سنويا. مشيرا إلى أنه سيتم سنويا تسجيل 120 ألف وفاة بداء الكوليرا، مضيفا أن الكوليرا في الجزائر هي قضية إتصال فقط. وأكد أنه لا يجب تخويف وتهويل الشعب الجزائري خاصة وأن الوضع متحكم فيه ولم يخرج عن السيطرة.