استمعت أمس بدهشة كبيرة إلى الأمينة العامة لولاية الشلف وهى بصدد حوار صحفي حيث وجهت نداء عاجلا إلى المتضررين من زلزال 1980 من القرن الماضي لعدم التأخر في دفع ملفاتهم للحصول على التعويض المناسب فلولا قربي من علبة دواء الضغط الدموي لأصبت بشلل قد يكون نصفيا وقد يكون كليا بحكم أن الزلزال مرت عليه 38 سنة كاملة والذي كان عمره آنذاك 12 سنة فهو اليوم يكون قد وصل الستين سنة فمبالكم بالذي كان عمره 50 سنة اليوم ربما يكون في جوار "عزرائيل " فهل السيدة الأمينة العامة للولاية على وعي بما تقوله وتدلي به أم أنها تراها قد استهلكت المهلوسات أو ضربت فيها "قارو زطلة " . بعد كل هذا أيقنت لماذا تقدمت الأمم ولماذا نحن بقينا في الذيل لأنه بكل بساطة الأمة التي لا تعطي قيمة للوقت والزمن أمة لا تذهب بعيدا وتأكدت أيضا أن المسؤولين عندنا لا يؤمنون بالأجل بل يؤمنون بالخلود فالساعة والشهر والسنة والقرن عندهم شيء واحد اللهم لا تؤاخذنا بما يصرح به السفهاء منا .