يواصل عناصر المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم تحضيراتهم بصفة جدية تحسبا للخرجة الرسمية الثانية لهم في المونديال أمام المنتخب الانجليزي المقررة هذا الجمعة بكاب تاون برسم الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا ،حيث أجرى أشبال الناخب الوطني رابح سعدان أمسية أمس ثاني حصة تدريبية لهم بعد مواجهة المنتخب السلوفيني . سعدان ركز كثيرا على الجانب النفسي: هذه الحصة خصصها المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر سعدان كثيرا للجانب النفسي حيث طالب من لاعبيه بضرورة نسيان الإخفاق الأول لهم في المونديال الافريقى أمام سلوفينيا والتركيز فقط على المواجهة القادمة أمام الانجليز والتي وصفها بالصعبة . اللاعبون واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم : كلام الناخب الوطني لقي تجاوبا كبيرا من طرف اللاعبين والذين أكدوا على أنهم سيعملون المستحيل لتحقيق الفوز في هذه المواجهة والتي تعيد لهم الأمل في السباق للظفر بتأشيرة التأهل للدور الثاني على حد تعبير المهاجم حبور والذي أوضح أن زملائه وضعو هزيمة سلوفينيا في خانة النسيان واعدا الجماهير الجزائرية بتقديم وجه مغاير تماما هذا الجمعة أمام الانجليز عبدون وبودبوز سيقدمان الإضافة اللازمة : توحي جميع المؤشرات أن الثنائي جمال عبدون وكذلك رياض بودبوز سيسجلان حضورهما في الخرجة القادمة للخضر أمام انجلترا وهذا ما المح إليه المدرب الوطني سعدان أول أمس خلال الندوة الصحفية والتي أكد من خلالها على انه سيجرى تغيير أو تغييرين على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي واجهت سلوفينيا . وما يجعل الناخب الوطني يعتمد خلال هذه المقابلة على هذان اللاعبان هي الانتقادات الموجهة له بعد لقاء سلوفينيا سواء من طرف الأنصار أو المدربون الجزائريون والذين لم يفهموا سبب عدم إقحام هذا الثنائي في الامتحان الأول في المونديال . مشاركة هذا الثنائي سيكون له دون شك انعكاس ايجابى على مردود التشكيلة الوطنية بالنظر للمؤهلات الفنية والبدنية التي يتمتعان بها خاصة بالنسبة لبودبوز والذي بإمكانه أن يغير مجريات أي مواجهة في أي لحظة وهذا بشهادة كل المتتبعين .