أكد رئيس مرصد حقوق الانسان بمقاطعة كاستيّا لامانتشا الإسبانية، خافيير رويث، أن السبب الرئيس لانتهاك حقوق الانسان في المناطق الصحراوية المحتلة، يتمثل في الاحتلال العسكري للصحراء الغربية، في تصريح أدلى به بعد السفر واللقاءات والاجتماعات التي أجراها بالمناطق المحتلة. ونبه رئيس المرصد الحقوقي الى أن الناشط الحقوقي سيدي محمد ددش يأتي بعد الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا من حيث المدة الزمنية التي قضّاها داخل السجون المغربية لاسباب سياسية. وفي شهادته التي نشرتها بعض الصحف، أشار رئيس المرصد الى أنه في الوقت الحالي يوجد بالسجون المغربية مئات المعتقلين السياسيين الصحراويين، بينهم ثلاث وعشرون ممّن أشرفوا على تنظيم مخيم الكرامة باكديم إزيك بضاحية العيونالمحتلة، وهم في إنتظار محكمة عسكرية تم تأجيلها دون إنذار بعد أن كان نظام الإحتلال قد أعلن عن إجرائها يوم 13 يناير الماضي. وقال رئيس مرصد حقوق الانسان في شهادته: " لقد تمّ تأجيل المحاكمة مؤخرا دون إعطاء أي تبرير، وهذه ليست المرة الاولى، على إعتبار أن المغرب كقوة إحتلال يلجأ الى هذه الاستراتيجية لاطالة الوقت بهدف النيل من صمود المعتقلين وعائلاتهم يضاف الى هذا أن إلغاء المحاكمات شيء إعتيادي، كما حدث مع مجموعة الست بالدار البيضاء، والهدف دائما هو تجنّب حضور المراقبين الدوليين". وأشار رئيس المرصد الى أن الزيارات الى المناطق المحتلة هي من أجل المعاينة الميدانية لما يلحق من خرق لحقوق الانسان بالنسبة للمواطنين الصحراويين على العموم.