أعطى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة إشارة انطلاق قطار الدفع الذاتي المكهرب "اوتوراي" الرابط بين الجزائروالشلف، ويربط هذا القطار الجديد المدعم لوسائل النقل، ويبلغ طوله 6،75 مترا، الجزائر العاصمة بمدينة الشلف خلال ساعتين ونصف من الزمن بسرعة قصوى تعادل 160 كلم في الساعة. وسيضمن القطار المتكون من عربات مكيفة، أربع رحلات يوميا بسعة نقل تقدر ب 199 مسافر، علما بأن تذكرة السفر تباع ب300 دج. هذا، وكانت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، قد حذرت جميع المواطنين الجزائريين القاطنين بضواحي المسار المكهرب، وبالقرب من مستوى مسارات السكة الحديدية الممتدة من الجزائر العاصمة نحو العفرون بالبليدة وكذا من العاصمة نحو الثنية ببومرداس، من مخاطر الكهرباء في ذات الضواحي العاصمية، حيث شرعت، نهاية مارس الماضي، في عملية تغذية الكوابل الخاصة بتحديث مسارات النقل بالقطارات، بكهرباء الضغط العالي المقدر ب 25 ألف فولط. واضطرت شركة النقل بالسكك الحديدية للجوء إلى تزويد الكوابل المكهربة المخصصة لعملية النقل بالقطارات ذات السرعات العالية نوعا ما قبل تأكيد تاريخ عمل القطارات، حيث لم يوضح بيان الشركة الذي تلقينا نسخة منه، إن كانت تغذية الكوابل سترفق بالانطلاق الفعلي لسير القطارات، وهو ما يعتبر إجراء تعجيليا من الشركة لحماية كوابلها من ظاهرة السرقة التي طالت عشرات الكيلومترات خصوصا على مستوى مسار العاصمة - الثنية. وأكدت الشركة أن الإجراء يندرج في إطار برنامج التطوير والعصرنة لقطاع النقل بالسكك الحديدية الذي باشرته الوكالة الوطنية للدراسات والمتابعة لانجاز مشاريع استثمار السكك الحديدية، حيث عمم التيار الكهربائي بشدة 25 ألف فولط، على جميع التجهيزات المنصبة حديثا في مشروع كهربة السكة يوم السبت. ولتفادي مخاطر الصعقة الكهربائية المؤدية لا محالة إلى الموت نتيجة الضغط المرتفع، دعت الشركة جميع المواطنين، إلى توخي الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من مسارات السكة المكهربة، وأفادت أنه " يمنع منعا باتا المشي على السكة الحديدية، أو الاقتراب أو اللعب بمحاذاة السكة والتركيبات الكهربائية _ الكوابل- أو المخازن المضادة لحريق النار، منع رمي الماء وحتى رمي مواد حديدية على التجهيزات المركبة"، وأوضحت الشركة في بيانها أن " عدم احترام تلك التعليمات يضع الأشخاص أمام مخاطر تؤدي لا محالة إلى الموت". محمد بن يوسف