سيتم استلام جزء كبير وهام من مشاريع قطاع الاشغال العمومية بالعاصمة قبل نهاية سنة 2008، حسبما أعلنه أمس السبت وزير الاشغال العمومية، عمار غول، خلال زيارة ميدانية قادته الى عدد من المشاريع بالعاصمة. وشدد غول خلال هذه الزيارة الميدانية على ضرورة تركيز الجهود من اجل انجاز المشاريع ذات الاولوية والاهمية الكبيرتين عبر العاصمة، وأعطى تعليمات صارمة لشركات الانجاز للاسراع في اتمام كل الاشغال الثانوية كتنظيف المحيط والتشجير والانارة وصرف المياه وكذلك نظام الاشارات. من جهة اخرى ابدى الوزير ارتياحه لوتيرة الاشغال عند وقوفه لدى مشروع الطريق الوطني رقم 11 الرابط عين البنيان باسطاوالي اين لاحظ نهاية الاشغال الكبرى به ولم يتبق سوى بعض الاعمال الثانوية حيث امر الوزير المكلفين بالمشروع بتهيئة الارصفة والمساحات الخضراء ووضع نظام الاشارات على مستوى محول نادي الصنوبر. كما عاين ايضا غول الطريق الوطني رقم 36 اين تلقى شروحات مفصلة حول مدى تقدم الاشغال عبر ثلاثة مقاطع رئيسية تشكل هذا الطريق، حيث اكد الوزير على ضرورة اعطاء الاولوية لمقطع (بابا حسن الى غاية محول الشراڤة) لإكمال الاشغال المتعلقة بالتزفيت. أما فيما يخص المقطع الثاني ( بابا حسن- درارية) والثالث من هذا الطريق الذي يحتوي على محول فإن الاشغال عرفت بهما "تاخرا ملحوظا" مما جعل الوزير يمهل مسؤولي المشروع لمدة يومين فقط "لإتمام كل الاشغال بهدف فتحه لحركة المرور في اقرب وقت ممكن". وعند وقوفه على مشروع تهيئة انفاق مفترق الطرق لعين الله بدالي ابراهيم طالب السيد غول من شركة الانجاز بالقيام بعمليات التشجير والتنظيف على مستوى هذا المحور الهام وكذلك احترام اجال الاستلام المتعاقد عليها سابقا. وعاين عمار غول عن قرب مشروع تهيئة مفترق الطرق بشوفالي الذي انتهت الاشغال به لتبقى بعض اللمسات الاخيرة حيث امر السيد غول بالاسراع في اتمامها وشدد في ذلك على الجانب الابداعي و الفني. ولدى معاينته للمشروع تهيئة مفترق الطرق "لاكونكورد" ببئر مراد رايس وجه السيد غول التعليمات للمعنيين لاعادة بناء معبر الراجلين وكذا توسيع جسر "كاستور" ليتفقد بعد ذلك مشروع تهيئة شارع قاريدي بالقبة و كذا جسر ولمان خليفة الرابط بين هضبة العناصر ورياض الفتح.. وعرف هذان المشروعان تقدما ملحوضا في الانجاز الى جانب مشروع تهيئة مفترق الطرق "فرنان حنفي" حسب السيد غول.