شرعت اللجنة الموسعة للبرلمان أمس الأحد في إعداد تقرير أولي حول نص التعديل الدستوري لعرضه على البرلمان بعد غد، ورجحت مصادر مطلعة أن يحضر رئيس الجمهورية جلسة التصويت أو ينوب عنه رئيس الحكومة وستتم الجلسة في قاعة المؤتمرات بنادي الصنوبر. p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 24.0px Geezah} p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 24.0px Geezah; min-height: 39.0px} p.p3 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 24.0px Lucida Grande} p.p4 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 24.0px Lucida Grande; min-height: 28.0px} p.p5 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 18.0px Geezah} p.p6 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 18.0px Geezah; min-height: 29.0px} p.p7 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 18.0px Lucida Grande} p.p8 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 18.0px Lucida Grande; min-height: 21.0px} span.s1 {font: 24.0px Lucida Grande} span.s2 {font: 24.0px Geezah} span.s3 {font: 18.0px Lucida Grande} span.s4 {font: 18.0px Geezah} جاء في بيان صدر عن مجلس الأمة أن اللجنة الموسعة للغرفتين القانونيتين للبرلمان اجتمعت أمس الأحد بمقر المجلس للإستماع إلى عرض رئيس الحكومة أحمد أويحيى حول مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بتعديل الدستور وشرعت في إعداد تقرير أولي، وأضاف البيان أن السيد أويحيى كان قد قدم عرضا حول "مضمون" و"مقاصد" مبادرة رئيس الجمهورية ورد على تساؤلات وانشغالات أعضاء اللجنة، موضحا أبعاد هذا التعديل "الشيء الذي سمح للجنة الإحاطة بكل جوانب الموضوع والشروع في إعداد التقرير" حسب نفس المصدر. وللتذكير فإنه تم أول أمس السبت تنصيب اللجنة البرلمانية المشتركة المنصوص عليها في المادة 100 أوضح بيان مجلس الآمة أن اللجنة المذكورة المشكلة من مكتبي الغرفتين "ارتأت أن تتوسع إلى أعضاء لجنتي الغرفتين القانونيتين قصد القيام بنقاش أوسع لمبادرة تعديل الدستور وفقا للمادة 176 من الدستور". من القانون العضوي الناظم للعلاقات بين غرفتي البرلمان والحكومة لإعداد مشروع النظام الداخلي للبرلمان، حيث وتنص المادة 100 من القانون العضوي الناظم للعلاقات بين غرفتي البرلمان ان "تضبط القواعد الأخرى لسير البرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا في نظام داخلي تقترحه لجنة مكونة من مكتبي الغرفتين يرأسها أكبر الأعضاء سنا ويصادق عليه البرلمان بغرفتيه المجتمعتين معا في بداية جلساته"، أما المادة 176 من الدستور فتنص على أنه "إذا ارتأى المجلس الدستوري أن مشروع أي تعديل دستوري لا يمس البتة المبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري وحقوق الإنسان والمواطن وحرياتهما ولا يمس بأي كيفية التوازنات الأساسية للسلطات والمؤسسات الدستورية، وعلل رأيه، أمكن رئيس الجمهورية أن يصدر القانون الذي يتضمن التعديل الدستوري مباشرة دون أن يعرضه على الاستفتاء الشعبي متى أحرز ثلاثة أرباع أصوات أعضاء غرفتي البرلمان". للتذكير كان المجلس الدستوري وافق الجمعة على مشروع القانون المتضمن تعديل الدستور الذي بادر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأوضح المجلس في بيان له أن مشروع تعديل الدستور لا يمس البتة المبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري وحقوق الإنسان والمواطن وحرياتهما ..كما لا يمس التوازنات الأساسية للسلطات والمؤسسات العمومية، ويتضمن مواد تتعلق بإلغاء القيود على عدد الفترات الرئاسية وبنود تتعلق بإلغاء منصب رئيس الحكومة واستبداله بمنصب وزير أول يعينه رئيس البلاد واستحداث وظيفة نائب أوعدة نواب للوزير الأول.