يبرز كتاب وثائقي بعنوان ''الصحراء الغربية: الحق في الاستقلال'' الذي أصدرته مارتين فروبرفيل، كيف أن "مسألة بسيطة لتصفية الاستعمار'' في الصحراء الغربية ''شوهت'' الى حد أن كل لوائح وتوصيات الهيآت الدولية (الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية ومحكمة العدل الدولية) بقيت حبرا على ورق منذ 46 سنة. p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px Geeza Pro} p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px Helvetica; min-height: 14.0px} span.s1 {font: 12.0px Helvetica} span.s2 {font: 12.0px ITC Zapf Dingbats} ويحكي الكتاب الجديد المتضمن ل 282 صفحة، قصة مسار تصفية الاستعمار في هذه الأرض المحتلة من طرف المغرب، والتي تطبعها ''الخيانات'' و''الوعود التي لم يوفِ بها'' لاستقلال الشعب الصحراوي من طرف بلدان وهيآت دولية. ويتحدث هذا الكتاب كيف أن إسبانيا المستعمر الأول للصحراء الغربية بعد الإعلان عن نيتها في إجراء استفتاء تقرير مصير الصحراويين اثناء الثلاثي الأول لسنة 1975 ''تخلت على هذا الشعب'' فاسحة المجال للمغرب لإحتلال هذه الأرض. كما كتبت السيدة فروبرفيل في كتابها أنه في يوم 16 أكتوبر 1975 أكدت اسبانيا أنه ''لا يوجد لأية علاقة سيادة ترابية بين الصحراء الغربية من جهة والمملكة المغربية وموريتانيا من جهة أخرى'' حيث يروي الكتاب كذلك كيف أن تصفية الاستعمار الذي وعد بها رئيس الدولة الإسباني انذاك فرانسيسكو فرونكو لم تطبق.