كشف وزير النقل عمار تو أن الديوان الوطني للأرصاد الجوية سيتعزز بجهاز متطور يدعى الحاسوب العملاق سيتم إطلاقه شهر أكتوبر المقبل ليساعد على تدقيق الملاحظة، حيث سيخفض مسافة التنبؤ لمصالح الأرصاد الجوية من 900 كلم مربع المعمول بها حاليا إلى 9 كلم مربع. وقال عمار تو، خلال الجولة التي قام بها امس الاثنين إلى الديوان الوطني للأرصاد الجوية بالعاصمة، إن الجزائر ستكون في مستوى ما هو متعارف عليه من الناحية التكنولوجية بالنسبة للتنبؤات الجوية، وذلك خلال البرنامج المسطر بين 2005 إلى 2015، موضحا أن ما تم تنصيبه من أجهزة خاصة بتنبؤات الأرصاد الجوية ما هو إلا قليل بالنسبة إلى ما هو قيد التنصيب على المستوى الوطني. وأكد الوزير خلال هذه الزيارة التي جاءت بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف يوم 23 مارس من كل سنة، أن الجزائر لديها إلى حد الآن حوالي 40 محطة أرضية مستقلة للتنبؤات الجوية أنشئت بمناسبة التهيئة لمحاربة الجراد، بالإضافة إلى 10 محطات محلية مستقلة أنشئت في الجزائر العاصمة بعد فيضانات باب الواد عام 2001. وحسب وزير النقل فإن هذه الوسائل الجديدة ستمكن من التنبؤ على مدار 48 ساعة بصفة دقيقة مثلما هو معروف في العالم، مشيرا إلى أن التنبؤ الذي يتعدى هذه المدة الزمنية يكون أقل دقة. ومن جهة، أخرى كشف عمار تو على هامش الجولة التي قادته إلى الديوان الوطني للأرصاد الجوية أنه سيشرع ابتداء من يوم غد الثلاثاء في إجراء التجارب النهائية لمختلف القطارات ذاتية الدفع. ويتعلق الأمر بست خطوط وهي الخط الرابط بين المسيلةوقسنطينة اليوم الثلاثاء، ثم الخط الرابط بين سطيفوالجزائر العاصمة الأربعاء المقبل، ثم خط سكيكدة -قسنطينة. أما الخط الرابع فسيكون بين قسنطينة وتبسة، بينما الخط الخامس فسيربط بين جيجلوقسنطينة، وفي الأخير الخط الرابط بين بجايةوالجزائر العاصمة. وستتم تجربتها يوم اليوم الثلاثاء ويوم السابع من أفريل المقبل، فيما يخصص الرابع من نفس الشهر لتجربة للخط المكهرب الرابط بين الجزائر العاصمة والعفرون، وسيتم التدشين لكل هذه الخطوط كما صرح الوزير بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة بما فيما القطارات ذاتية الدفع والمكهربة.