يستعد حوالي 514 444 مترشح اليوم لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا على المستوى الوطني و التي ستدوم إلى غاية 10 جوان الجاري. وتعتبر دفعة المترشحين للبكالوريا هذه السنة آخر دفعات النظام القديم، ولضمان السير الحسن لامتحانات شهادة الباكالوريا وفرت الوصاية كافة الظروف المادية والبشرية اللازمة، حيث خصصت 40 مركزا للتصحيح على المستوى الوطني، وكعينة يجتاز في ولاية إيليزي أزيد من 530 تلميذا وتلميذة امتحانات شهادة البكالوريا موزعين على 5 مراكز للامتحانات، وقد جندت الإدارة أكثر من 120 مؤطرا لإنجاح هذا الموعد. ويتوزع هؤلاء المترشحون بين 330 263 مترشحا نظاميا 2، 59 بالمائة، منهم 845 113 من الذكور (24، 43 بالمائة) و 485 149 مترشحة (76، 56 بالمائة) فيما وصل عدد المترشحين الأحرار إلى 184 181 مترشحا من بينهم 374 88 من الإناث. أما عدد المترشحين في التربية البدنية والرياضية فقد بلغ عدد النظاميين منهم هذه السنة 040 247 مترشحا فيما قدر عدد الأحرار منهم ب788 125 مترشحا. وبخصوص المترشحين التابعين للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد فقد بلغ عددهم 121 28 مترشحا فيما سجلت هذه الدورة من شهادة البكالوريا 138 مترشحا من المعاقين و 1634 مترشحا من مراكز إعادة التربية إضافة إلى 954 مترشحا آخرا من المدارس الخاصة. وخصص لهؤلاء المترشحين 1560 مركزا لإجراء مختلف امتحانات هذه الشهادة في مختلف الشعب حيث من المنتظر أن يتكفل بعملية الحراسة 679 85 حارسا فيما سيقوم بتصحيح أوراق الإجابات 23 ألف أستاذا مصححا موزعين على 40 مركزا عبر مختلف جهات الوطن. كما خصص الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات _الجهة الوصية على الامتحان_ 5430 ملاحظا يسهرون على سير الاختبارات وعملية تصحيحها. وفيما يتعلق بأوراق الإجابات التي تستعمل في الامتحانات من طرف المترشحين والتي تم توزيعها من قبل على كل مديريات التربية فقد وصل عددها هذه المرة إلى 32 مليون ورقة فيما وزعت 14 مليون ورقة مسودة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مصاريف إجراء بكالوريا جوان 2009 قد كلفت الديوان حوالي 210 مليار سنتيم تبلغ تكلفة المترشح الواحد منها 4600 دج يساهم فيها هذا المترشح ب 1500 دج. وتسهر اللجنة الوطنية لمتابعة تنظيم الامتحانات الرسمية التي يرأسها الأمين العام لوزارة التربية الوطنية على سير مجريات امتحان شهادة البكالوريا خاصة ما تعلق منها بالجانب الأمني ونقل المواضيع وطبعها وتتخذ جملة من الإجراءات يسهر كل طرف على تنفيذها كل حسب الجهة التي ينتمي إليها علما بأن هذه اللجنة قد شرعت في العمل المخول لها يوم 20 أفريل الماضي على أن يستمر إلى نهاية شهر جويلية القادم. وحسب القائمين على هذا الامتحان الوطني فإن كل الإجراءات التنظيمية والعملية قد تم اتخاذها لضمان السير الحسن والطبيعي لبكالوريا 2009 حيث تجند الجميع على كافة المستويات والأصعدة لإنجاح هذه العملية الهامة والمصيرية لكل مترشح. يذكر أن شهادة البكالوريا في دورتها لجوان 2008 قد سجلت نسبة نجاح وطنية بلغت 19 ، 53 بالمائة حيث تمكن 68 ، 36 بالمائة من الناجحين من افتكاك درجات تقديرية.