أعلن إبراهيم زيتوني، مدير مؤسسة النخيل الإماراتية والمعروفة تجاريا ب "أوازيز ألتدي" عن عدم قدرة الشركة الإماراتية في استكمال مشاريعها بالجزائر والمتعلقة بإنتاج الوقود الحيوي "البيوميتانول" من مخلفات التمور والنخيل، وذلك بسبب إرسالية وجهتها الوزارة الوصية لمؤسسته تعلمها برفض استكمال مشاريع كانت مقررة أن تبدأ في تنفيذها بداية فيفري من السنة القادمة. وأوضح زيتوني في بيان صادر عن المؤسسة تلقت "المستقبل" أمس نسخة منه، أنه وبعد منح الوزارة الوصية مؤسسته الموافقة باستكمال مشاريع تنموية بالجزائر، قامت بإرسال إشعار للمؤسسة تعلمها برفض التعاون في هذا المشروع، وأضاف أن إنتاج البيوميتانول "الوقود الحيوي" يعد من بين الحلول الاستراتيجية في مجال المحروقات. علما أن تكلفة المشروع بلغت 30 مليون دولار، ويعد البيوميتانول من المواد الطاقوية السائلة تستخرج من التمر وبقايا أشجار النخيل، حيث يمكن إضافتها إلى الوقود العادي بنسبة تقدر بين 2 و5 بالمائة وتساهم في الإنقاص من نسبة التلوث الناجمة عن احتراق الوقود ب 30 بالمئة، وأضاف نص البيان أن هذه التقنية مستعملة في العديد من دول العالم كإجراء يهدف من خلاله التقليل من التلوث. هذا وتنتج الجزائر ما معدله 300 ألف طن من التمور سنويا، يباع نصف حجم هذا الإنتاج في حين يوجه النصف الآخر كأعلاف للأنعام، وهي الكمية ذاتها التي كان من المتوقع أن تستخدم في إنتاج البيوميتانول.